كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ملابسات حادثة اغتيال الصحفية داريا دوغينا في ضواحي موسكو.
وقال الجهاز في بيان: “ثبت أن الخدمات الخاصة الأوكرانية هي التي أعدت الجريمة وارتكبتها. والجانية هي مواطنية أوكرانية تدعى ناتاليا بافلوفنا فوفك، ولدت عام 1979”.
وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أن فوفك، وصلت إلى روسيا مع ابنتها البالغة من العمر 12 عاما، في 23 يوليو واستأجرت شقة في المبنى الذي تعيش فيه دوغينا من أجل جمع معلومات حول أسلوب حياتها.
ولمراقبة الصحفية، استخدمت مرتكبة الجريمة ميني كوبر. عند الدخول إلى روسيا، كانت السيارة تحمل أرقاما لجمهورية دونيتسك الشعبية E982ХН، وفي موسكو حَملت أرقاما كازاخستانية 172AJD02، وعند الخروج أرقاما أوكرانية AH7771IP.
وقال الجهاز، في يوم الجريمة، كانت فوفك وابنتها في مهرجان تقليدي للأدب والموسيقى، حيث كانت دوغينا حاضرة كضيف شرف.
وأضاف الجهاز في بيان: “بعد انفجار محكوم لسيارة تويوتا لاند كروزر برادو يقودها دوغينا، في 21 أغسطس 2022، غادرت فوفك وابنتها عبر منطقة بسكوف إلى إستونيا”.
وأفادت وسائل إعلام روسية بمقتل ابنة الفيلسوف والمفكر الروسي، ألكسندر دوغين، في تفجير إرهابي استهدف سيارتها في ضواحي موسكو.
وذكرت مصادر خاصة أن عملية التفجير كانت تستهدف دوغين شخصيا، الذي كان يتنقل باستمرار برفقة ابنته في السيارة المذكورة.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسي أنها فتحت تحقيقا جنائيا بالحادث لمعرفة الأسباب والدوافع لهذه الجريمة الإرهابية.

١٥ ينــاير ١٩١٨.. حين تكبر الأيـــام بإحتضــان مولــد الرجــال الكبـــار
تكبر الأيام التي تحتضن مولد الرجال الكبار، ويعلو شأنها وتُفاخر بتميزها، وتُباهي بحسن حظها وطا... إقرأ المقال