أدان نشطاء أردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي بيان وزارة الخارجية الأردنية الذي جاء فيه “إدانة” لعملية إلعاد البطولية التي قتل فيها عددٌ من المحتلين الإسرائيليين، معتبرين هذا البيان معيبًا.
وأكد النشطاء أنّ الشعب الأردني يبارك العمليات البطولية التي تأتي للدفاع عن شرف الأمّة ومقدساتها، مؤكدين في الوقت ذاته أنّ الصهاينة المحتلين كلهم جنودٌ ومجرمو حرب وليسوا “مدنيين” كما يزعم بيان الخارجية.
وعبروا عن أسفهم لحالة العجز التي يظهر بها موقف الخارجية وبياناتها التي لا يلتفت لها الصهاينة ولا يقيمون لها وزنًا، مطالبين الناطق باسم الخارجية بالصمت وعدم الاستسلام لمصطلحات تجانب الحقيقة وتخدم الرواية الصهيونية في حربها على الشعب الفلسطيني الأعزل. مؤكدين على رفضهم القاطع لمساواة أصحاب الأرض بالمحتلين الغاصبين،
كما عبروا عن أسفهم لعدم قدرة الحكومة الأردنية على وضع حدٍ للانتهاكات الصهيونية في المسجد الأقصى رغم الوصاية الأردنية على المقدسات، رغم كل التحذيرات والإدانات والاستنكارات.
ولفتوا إلى أنه لا يوجد شيء اسمه سلام عادل مع الصهاينة، مشددين على أن “السلام العادل يكون فقط بخروجهم من كامل فلسطين و تعويض كل الأمة الاسلامية عن عقود الاحتلال و الاستعمار”.
وشددوا على أنه “لا سلام مع المجرمين والقتلة و منتهكي المقدسات، هؤلاء لهم القتل فقط”.
ووجه النشطاء رسالة للخارجية الأردنية مفادها: أنّ المسجد الأقصى لا يحتاج اداناتكم و استنكاراتكم و تنديداتكم الفارغة التي لا يقرؤها الصهاينة اصلا، و بالتأكيد لا يحتاج وصايتكم على السجاد والأبواب و النوافذ. المسجد الأقصى يحتاج السلاح والإعداد للحرب القادمة. على الأقل اذا لم تملكوا ان تعطوه ما يحتاجه، فاعطوه سكوتكم”.