عدن – اعلنت جماعة الحوثيين، مساء امس الاثنين، الإفراج عن سفينة روابي الإماراتية، بعد احتجازها حوالي اربعة اشهر، وذلك اكراما لسلطنة عمان، وانسجاما مع اجوا الهدنة التي لا تزال صامدة بين طرفي الحرب في اليمن.
وصادر الحوثيون في الثالث من يناير/كانون الثاني السفينة التي ترفع علم الإمارات في جنوب البحر الأحمر، مقابل مدينة الحديدة اليمنية الخاضعة لسيطرتهم في النزاع مع قوات الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية والذي تنضوي فيه الامارات.
وزعم التحالف إن السفينة كانت تقل معدات طبية مخصصة لمستشفى في أرخبيل سقطرى اليمني بينما يؤكد الحوثيون أنها تقل معدات عسكرية.
وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام عبر حسابه على تويتر: “تم الإفراج عن طاقم السفينة الإماراتية التي دخلت المياه الاقليمية اليمنية بطريقة غير قانونية”.
وأوضح أن ذلك تم “بناء على مساعٍ عمانية وبعد أخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة”، دون مزيد من التفاصيل عن وجهتها المقبلة.
وسبق ان رفض الحوثيون في يناير/كانون الثاني دعوة من مجلس الأمن الدولي للإفراج عن السفينة.
وبدأت مطلع ابريل/نيسان هدنة انسانية تستمر لشهرين تشوبها خروقات، لكنها لا تزال تمثل بارقة امل لانهاء الحرب التي اشعلها محمد بن سلمان، ومضى عليها اكثر من سبع سنوات وسقط ضحيتها مئات الالاف وشردت ملايين اليمنيين.