اصابة العشرات من المصلين في الاقصى بالاختناق بعدما قذفتهم طائرات العدو المسيرة بالقنابل الغازية/ فيديو

أصيب عشرات المصلين، بينهم شاب بجراح خطيرة، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لهم في باحات المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الثالثة من شهر رمضان.

وقد وثقت عدسات الصحفيين والنشطاء في المسجد جريمة ارتكبها جنود الاحتلال بحق شاب في المسجد الأقصى، حيث أصابوه بالرصاص وسحلوه ثم اعتقلوه.

وأفادت جمعية نادي الأسير في القدس أن الشاب المصاب الذي اعتُقل من داخل المسجد الأقصى صباح اليوم من سكان بلدة بيت حنينا بالقدس وحالته خطيرة جدًا.

كما أطلقت قوات الاحتلال بعد صلاة الجمعة قنابل الغاز بكثافة تجاه المصلين بينهم أطفال ونساء بالمسجد الأقصى من خلال طائراتها المسيرة التي حلقت في المكان.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 26 إصابة بالاختناق منهم 9 أطفال، وجرى علاجهم ميدانيا.

وبيّنت الجمعية أن حصيلة الإصابات منذ صباح اليوم الجمعة وحتى اللحظة بلغت 57 اصابة، تم نقل 14 منها لتلقي خدمات العلاج في المشافي.

كانت انطلقت مسيرات حاشدة في المسجد الأقصى عقب أداء صلاة الجمعة الثالثة من رمضان، وردد الآلاف هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية، ومؤكدين على استمرار الصمود والرباط في وجه الاعتداءات الإسرائيلية.

وقد أظهرت مقاطع فيديو حشودا كبيرة رفع خلالها المصلون الأعلام الفلسطينية والذين انطلقت حناجرهم بالتكبيرات وهتفوا: “خيبر خيبر يا يهود جيش محمد بدأ يعود”، و”حط السيف قبال السيف أحنا رجال محمد ضيف”، و”هيك علمنا الياسين نحمل مصحف مع سكين”.

وأدى أكثر من 150 ألف مصل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في جمعة “إنا باقون”، حيث امتلأت ساحات الأقصى ومصلياته بالمصلين رجالاً ونساءً ممن أموا المسجد قادمين من الداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية.

واحتشد أهالي الضفة على حواجز الاحتلال في محاولة للوصول إلى الأقصى، فيما تمكن مئات الشبان من سلوك طرق التفافية وصولاً إلى القدس،

وفرضت قوات الاحتلال إجراءات مشددة على حاجز قلنديا ومنعت مئات المواطنين من المرور. أما في الداخل الفلسطيني المحتل فانطلقت عشرات الحافلات إلى القدس، حيث أقلت نحو 3500 فلسطيني من مدن أم الفحم والناصرة وقلنسوة ومجد كروم وباقة الغربية ومعاوية وعكا وطرعان والطيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى