“حماس” تزف شهيدها الأسير المحرر أحمد الأطرش الذي قضى برصاص العدو خلال مواجهات في شارع الشهداء بالخليل/ فيديو

استشهد الأسير المحرر أحمد صدقي موسى الأطرش (29 عاماً)، مساء اليوم الجمعة، بعد إصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقد أفادت مصادر محلية أن المواجهات اندلعت في شارع الشلالدة في منطقة باب الزاوية بالخليل، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين، بينهم الأطرش برصاصة في رأسه.

وجرى نقل الأطرش إلى مستشفى الخليل لتقي العلاج قبل الإعلان عن استشهاده متأثرا بإصابته البالغة.

كما أصيب في هذه المواجهات عشرات المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، جرى علاجهم ميدانيا.

والشهيد الأطرش أسير محرر اعتقل مرات عديدة في سجون الاحتلال، آخرها أمضى خلالها 6 سنوات بتهمة محاولة تنفيذ عمليات ضد الاحتلال، وأفرج عنه نهاية عام 2020م.

والشهيد الأطرش هو نجل شقيق الشهيد أكرم الأطرش، أحد قيادات القسام في الخليل، والذي ارتقى شهيدا عام 2000.

حماس تنعى الشهيد البطل الأطرش

وقد نعّت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الجمعة، شهيدها البطل الأسير المحرَّر المجاهد أحمد يونس صدقي الأطرش الذي ارتقى اليوم برصاص قوّات الاحتلال الصهيوني، خلال مواجهات في شارع الشلالة بمدينة الخليل.

وقالت “حماس” في تصريح صحفي : “نزف إلى العليا شهيدنا البطل أحمد الأطرش، ونتقدّم بالتهنئة إلى خليل الرَّحمن، وعائلة الأطرش المجاهدة، التي قدَّمت التضحيات”.

وأضافت أن “الشهيد هو أسير محرّر أمضى عشر سنوات في سجون الاحتلال، وعمّه هو الشهيد القسَّامي القائد أكرم الأطرش، أحد قيادات كتائب الشهيد عزّ الدّين القسَّام الأفذاذ”.

وتابعت : “إنَّنا إذ ننعى بكلّ فخر واعتزاز الشهيد الأطرش، وكوكبة من الشهداء الذين ارتقوا خلال الأيام الماضية، لنشدّ على أيادي أبطال الضفة الثائرين، الذين يتصدّون لقوات الاحتلال بثبات وعزيمة، ونؤكّد أنَّ شعبنا سيواصل المسير على درب المقاومة وطريق الشهداء الأبرار، ولن يرهبه أو يوقفه إرهاب العدو الصهيوني، حتّى تحرير الأرض والمسرى والأسرى بإذن الله”

 حركة الجهاد تدين مسلسل الاحتلال الاجرامي

وفي رام الله أكدت الفصائل الفلسطينية، اليوم الجمعة، على ضرورة تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال في ظل تصاعد جرائمه بحق الفلسطينيين، والتي كان آخرها استشهاد الأسير المحرر أحمد الأطرش.

 

ومن جانبها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشاب أحمد يونس الأطرش (29 عاماً)، من مدينة الخليل، والذي قضى نحبه برصاص الجنود الصهاينة، في صورة واضحة لمسلسل القتل المستمر لأبناء شعبنا.

وأكدت أن جريمة قتل الأسير المحرر الأطرش، عقب إصابته، دليل على وحشية الاحتلال التي تستهدف شعبنا ومجاهديه، وتأتي في سياق المسلسل الإجرامي المتواصل على امتداد الوطن المحتل.

وأضافت: “إننا نحمَّل الاحتلال وقادته، تداعيات الجرائم المستمرة في القدس والضفة والداخل المحتل، والتي لن تمر مرور الكرام، أمام بسالة وشجاعة أبناء شعبنا الذين قدموا نماذج مشرفة في الرد والانتقام لأرضنا ومقدساتنا”.

ودعت إلى وحدة شعبنا وفصائله، لتفعيل وإشعال المقاومة بأشكالها كافة، وخاصة المسلحة، لردع المحتل وقطعان المستوطنين عن قتلنا واستباحة دمنا في كل مكان من أرضنا.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى