مصرع 4 صهاينة في عملية “دهس وطعن” بمدينة بئر السبع مساء اليوم الثلاثاء واستشهاد منفذ العملية/ فيديو

أعلنت وسائل إعلام عبرية مقتل أربعة مستوطنين وإصابة اثنين آخرين، في عملية دهس وطعن نفذها شاب فلسطيني في مدينة بئر السبع المحتلة، مساء اليوم الثلاثاء.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنه تم إطلاق النار على الشاب الفلسطيني ما أدى إلى استشهاده.

وادعت قوات الاحتلال أن هناك شركاء لمنفذ عملية الطعن وتجري عمليات بحث عنه.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن منفذ العملية هو محمد غالب أبو القيعان (34 عامًا) من قرية حورة في النقب المحتل

كما اكدت مصادر محلية أن منفذ عملية الطعن في بئر السبع هو الأسير المحرر محمد غالب أبو القيعان ، من حورة بالنقب المحتل ، من مواليد 1988 قضى حكماً بالســـجن لمدة 5 سنوات، كان مدرساً للمرحلة الثانوية .

وقد دعا رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت إلى اجتماع أمني عاجل، لبحث هذه العملية الصعبة.

وبحسب قناة 14 العبرية، فقد قتل 4 مستوطنين، وأصيب اثنان آخران، أحدهما في حالة خطرة، مساء اليوم الثلاثاء، جراء عمليتي دهس وطعن نفذهما فلسطيني في مدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة.

وأضافت القناة العبرية، أنه تم إطلاق النار على المنفذ، وأصيب بجروح حرجة، في وقت تحدثت تقارير عبرية عن استشهاده بعد أن ترك ينزف على الأرض.
من جهتها؛ قالت شرطة الاحتلال إنه يجري التحقيق في دوافع الحدث بجميع الاتجاهات، بما في ذلك “القومية”.

وأضافت في بيان أنها تتعامل مع الواقعة على أنها “عملية هجومية”، في حين ذكر موقع “واينت” الإلكتروني، أن الشرطة “اشتبهت في البداية بأن الواقعة جنائية على خلفية نزاع بين عشائر”.

ووفقًا لما ورد في قناة 12 العبرية؛ فإن العملية نفذت في منطقتين مجاورتين وسط بئر السبع، حيث أقدم المنفذ على دهس إسرائيلية حتى الموت،وبعدها خرج بسكينه وأصاب أخرى، ثم لاحق آخرَين وطعنهما.

المراسل العسكري لصحيفة يديعوت العبرية يوسي يهوشع، قال: إن هناك “حالة تخبط حاد في داخل المؤسسة الأمنية التي فشلت في تقييم الوضع قبل رمضان، فتركزت الجهود الأمنية على القدس والضفة فقط، ونسيت بأن الفلسطينيين يفاجئوننا دوماً من حيث لا نتوقع”.

وأشار إلى أن “المنفذ اعتقل لعدة أشهر على خلفية نشاطه، ويبدو أن هناك فشل أمني ذريع في متابعته أمنيًا”.

المراسل العسكري لصحيفة يديعوت العبرية يوسي يهوشع، قال: إن هناك “حالة تخبط حاد في داخل المؤسسة الأمنية، والتي فشلت في تقييم الوضع قبل رمضان، فتركزت الجهود الأمنية على القدس والضفة فقط، ونسوا بأن الفلسطينيين يفاجئوننا دوماً من حيث لا نتوقع”.

وأشار إلى أن “المنفذ اعتقل لعدة أشهر على خلفية نشاطه، ويبدو أن هناك فشل أمني ذريع في متابعته أمنيًا”.

ولكن مصادر عبرية ذكرت أن منفذ العملية من سكان حورة في النقب، وله سوابق أمنية، زاعمة أنه كان ينتمي إلى تنظيم “داعش” سابقا وحكم عليه بالسجن خمس سنوات وأطلق سراحه مؤخرا.

التفاصيــــــــــــــــــــــــل
وقد نشرت قناة 13 العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة عن عملية إطلاق الدهس والطعن في بئر السبع والتي أدت لمقتل 4 إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح مختلفة.

ونفذ العملية الشاب محمد أبو القيعان (34 عامًا)، من سكان حورة النقب في الداخل المحتل، وهو أسير محرر قضى 4 سنوات في سجون الاحتلال بزعم “تأييده لتنظيم داعش”، وفق زعم الاحتلال.

وبحسب التفاصيل التي وردت في القناة، عند الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت القدس المحتلة، وصل أبو القيعان في مركبة إلى وسط بئر السبع، وذهب عكس اتجاه حركة المرور، وقام بدهس راكب دراجة نارية في الستينيات من عمره، كان في طريقه إلى طريق إلياهو، حيث توفي لاحقًا متأثرًا بجروحه الحرجة داخل مستشفى سوروكا.

عند الساعة 4:08، توقف أبو القيعان في محطة وقود “سونول” تابعة لمركز تجاري على طريق الخليل – بئر السبع، ودخلها وطعن إسرائيلية بشكل متكرر حتى قتلها ثم غادر المكان.

وفي الساعة 4:15 وصل إلى مركز تجاري، وطعن إسرائيلية في الأربعينيات من عمرها، كما طعن شخصين آخرين وأصابهما بجروح خطيرة.

وفي الساعة 4:25 دقيقة، نزل سائق حافلة كان في مكان الحادث وسحب مسدسه وهدد أبو القيعان وطالبه بإلقاء السكين على الأرض وعندما حاول الأخير الاقتراب منه أطلق النار برصاصة واحدة تجاهه، ثم سمع بعدها عيارين ناريين آخرين من أحد المارة في المكان.

ولاحقًا تحدد مقتل 4 إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح خطيرة، واستشهاد المنفذ.

من جهتها ذكرت قناة 14 العبرية، أنه تقرر زيادة الاستنفار في مختلف المدن الإسرائيلية، خشية من أي هجمات مماثلة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى