برافو ايران.. بينيت يشكو من ان الاتفاق النووي الوشيك مع إيران أضعف وأقصر مدة من الاتفاق السابق
اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، إن الاتفاق المحتمل توقيعه مع إيران، في العاصمة النمساوية فيينا، أضعف من سابقه، الذي تم توقيعه في العام 2015.
وقال بينيت في مستهل جلسة الحكومة: ”بشأن المحادثات الجارية في فيينا، تشهد المحادثات بين إيران والدول العظمى بخصوص العودة إلى الاتفاق النووي تقدما كبيرا، وقد نرى إبرام اتفاق خلال فترة وجيزة، ويبدو أن الاتفاق الجديد الذي تتم بلورته هو أقصر وأضعف من الذي سبقه”.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن بينيت يتخوف للغاية من الاتفاق المرتقب، خاصة وأن سيمنح إيران عشرات المليارات من الدولارات، حيث قال “ان هذه الأموال سيتم توجيهها في نهاية المطاف لتمويل الإرهاب في المنطقة، حيث يشكل هذا الإرهاب الخطر علينا، وعلى غيرنا من دول المنطقة – على غرار ما شهدناه مؤخرا – كما وسيشكل خطرا على القوات الأمريكية المتواجدة في هذه المنطقة”.
وتابع بينيت: “على كل حال نحن نتخذ التدابير والإجراءات اللازمة استعدادا لليوم التالي أيضا، من كافة النواحي، لنكون قادرين على حماية أمن مواطني إسرائيل بأنفسنا”.
وكانت قد أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان” بأنه قد تم توجيه سفراء إسرائيل في أنحاء العالم بشان كيفية عرض الموقف الإسرائيلي في حال التوصل لاتفاق بين الدول الكبرى وإيران حول الاتفاق النووي.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نفتالي بينيت قوله أن الاتفاق لن يستمر أكثر من عامين ونصف العام، بعدها ستكون إيران قادرة على تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة دون قيود، ولكن إسرائيل مستعدة لليوم التالي بجميع أبعاده، على حد زعمه.
وبحسب “مكان”، يسود الاعتقاد لدى صناع القرار في إسرائيل بأن إيران والدول العظمى ستوقع الأسبوع المقبل على اتفاق حول الملف النووي.
وشهدت فيينا عدة جولات من المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، الموقع عام 2015، والذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه من جانب واحد عام 2018.