ختام ايام العزاء في دمشق بوفاة الرفيق المناضل الكبير المرحوم سامي عطاري، عضو القيادة القومية لحزب البعث

انتهت، يوم امس السبت في دمشق، ايام العزاء بوفاة الفقيد الكبير المرحوم سامي عطاري، عضو القيادة القومية لحزب البعث،  حيث توافد الكثيرون من رفاق واصدقاء وجمهور “ابي جهاد” على صالة العزاء لعدة ايام.

فقد قدم الرفيق هلال الهلال، الامين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، والرفيق الاستاذ عبدالله الاحمر الامين العام المساعد السابق لحزب البعث العربي الاشتراكي، والرفاق اعضاء القياده المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، واجب العزاء بوفاة المرحوم الرفيق المناضل‏ ” سامي عطاري ” أبو جهاد الذي وافته المنية صباح يوم الاثنين الماضي في مدينة دمشق، وذلك للرفيق الدكتور محمد قيس، الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي، الأمين العام لمنظمة الصاعقة.

كما شارك في العزاء أمينا فرعي دمشق وريف دمشق للحزب، والأمناء العامون للفصائل وممثلو الفصائل الفلسطينية، وكبار الشخصيات والضباط ومشاركة واسعة من الجهاز الحزبي والكوادر الحزبية والجماهير الفلسطينية، مساء طوال ايام العزاء بصالة نقابة الاطباء، بحضور الرفاق أعضاء القيادة الفلسطينية للحزب، والرفاق أعضاء قيادة منظمة الصاعقة، وفي قيادتي فرعي اليرموك وفلسطين وشعبهم الحزبية والمنظمات الشعبية.

وكان الرفيق المناضل  عبدالله الأحمر الأمين المساعد السابق لحزب البعث العربي الاشتراكي، والرفيق مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية للحزب، والرفيق نائف القانص رئيس مكتب الاتصال القومي لحزب البعث العربي الاشتراكي، قد تقدموا مراسيم تشييع الفقيد المناضل عطاري، ومعهم عدد كبير من الرفاق والمناضلين.

وكان المجلس القومي لحزب البعث العربي الاشتراكي قد نعى الرفيق المناضل سامي عطاري الذي وافته المنية في دمشق.

وفي ختام ايام العزاء، نستذكر السيرة النضالية العطرة للمناضل الرفيق عطاري الذي رحل بعد حياة حافلة بالنضال صوب تحقيق المبادئ القومية التي آمن بها؛ وعمل من أجل تحقيقها خلال عضويته في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، ومدافعاً عن قضية العرب المركزية القضية الفلسطينية، وقضايا أمتنا العربية، مناضلاً صلباً وقيادياً جسوراً وقومياً مخلصاً لأمته ووطنه.. وداعاً ابا جهاد، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى