أَنــــــــوار الفجــــــــر
شعر: المحامي صلاح رشيد النوباني
إِن ضاقَ اليومُ لنا غُده
فُالنصرُ قريبُ موعدُه
وظلامُ الليل ووحشتهُ
انوارُ الفجرِ تَبددُه
للقدسِ بذمةِ أمتنا
دينٌ بدمٍ ستُسددَه
شعبٌ في المهدِ وفي الاقصى
نورُ الايمان يوحِدُه
النصرُ بهمةِ أبطالٍ
وبعونِ اللهِ سَنشهدهُ
لن يهدآ شعبٌ ما بقيتَ
قطعانُ الشر تُهددُه
أو يهنأ محتلٌ ابداً
ومقاومة تَتَصيدُه
من جاء لأرضٍ مُغتصباً
أَصحابُ الأَرضِ سَتطردهُ
شعبُ الحقُ له سندُ
كلُ الاحرار تؤيده
سيظلَ يقاومُ محتلاً
قسم الشعبُ يردده
سيحررهَا شبراً شبراً
وزمانُ العزِ يُجدَدُهُ
ونضالُ الشعبِ غدا مثلاً
احرارُ العالم تحمدَه
من مات شهيداً في وطنٍ
سوفَ التاريخَ يُخلدُه
أو صارَ أسيراً في سجنٍ
كلُ الأحرارِ تُسانِدُه
من قاتلَ حتى في حجرٍ
أو مُقلاعٍ سلمت يدُه
محتلُ الأرضِ وغاصبُها
حتماً سيزولُ وَسيدُه
سيزولُ وإن ظلَ الثاني
بسلاحِ الغدرِ يُزودهُ
بدمٍ الثوار سيغَرقُ من
قد ظن البطشُ يؤبُدهُ
لا يرجى خيّرُ من أحدٍ
تجارُ الحربِ تجَنده
أدوات الغربِ لقد فقدت
عَقلاً قد طال تبلُدهُ