أكسيوس: الإمارات تزاوج بين الإجراءات العسكرية والدبلوماسية للضغط على الحوثيين بهدف التفاوض والخروج من ورطتها
قال موقع “أكسيوس” الأمريكي، إن الإمارات أصبحت تستخدم مزيجا من إجراءات عسكرية ودبلوماسية؛ للضغط على الحوثيين اليمنيين لإجبارهم للجلوس إلى طاولة المفاوضات والخروج من ورطتها، وذلك بعد مرور أسبوع على تعرض أبوظبي لأول هجوم قاتل من قبل الجماعة المدعومة من إيران.
وذكر الموقع أن الإمارات بمساعدة عسكرية أمريكية، نجحت في اعتراض صاروخين جديدين أطلقا على أبوظبي الإثنين، ولم يسفرا على عن وقوع أي إصابات، على عكس هجوم مماثل قبل أسبوع أسفر عن سقوط 3 قتلى.
وأعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي أنه ساعدت فى إحباط الهجوم الحوثي الأخير والذي استهدف قاعدة جوية تستضيف ما يقرب من 2000 جندى أمريكي.
وفي غضون ذلك، وصل الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” إلى العاصمة أبوظبي امس الأربعاء، لإبداء دعمه لحليف بلاده الخليجي بعد يومين فقط من استهداف الحوثي للمرة الثانية خلال أسبوع العاصمة الإماراتية.
والجمعة؛ أسفرت غارات جوية للتحالف العربي بقيادة السعودية عن سقوط عشرات القتلى في اليمن وانقطاع خدمة الانترنت، وذلك في أعقاب هجمات حوثية استهدفت الأراضي السعودية والإماراتية.
الأسبوع الماضي، أبلغ المستشار الدبلوماسي الإماراتي “أنور قرقاش”، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن “تيم ليندركينج أن الحوثيين غير مستعدين للعمل من أجل حل سياسي للحرب، وبالتالي يجب عليهم مواجهة ضغوط دولية إضافية.
ومنذ بداية الهجمات الحوثية على أبوظبي، كثف المسؤولون الإماراتيون دعواتهم لإدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بإعادة إدراج جماعة الحوثي اليمنية، المدعومة من إيران على قوائم المنظمات الإرهابية.
وذكر الموقع أن الرئيس “بايدن” سبق أن وعد بسحب دعم واشنطن للتحالف العربي الذي تقوده تقوده السعودية عند توليه منصبه، لكن إدارته كانت ترسل إشارات دعم للإمارات بعد الهجمات التي تعرضت لها مؤخرا.
وأشار الموقع إلى أن الإمارات كانت تسعى إلى تهدئة الصراع في اليمن، بما في ذلك من خلال التواصل مع إيران، التي تدعم الحوثيين، موضحا أن المسؤولين الإماراتيين يؤكدون أنهم سوف يواصلون ضغوطهم على الجماعة الحوثية من أجل وقف إطلاق النار في اليمن ثم التوصل إلى حل سياسي.