احتفل محرك البحث “غوغل”، بعيد ميلاد الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني الـ 79، والذي يصادف اليوم الأربعاء 26 يناير.
فقد ولدت الفنانة متعددة المواهب سعاد حسني، والتي احترفت التمثيل وأجادت الغناء، وتميزت بقدرتها على تأدية فن الاستعراض، في القاهرة سنة 1943، واشتهرت بلقب “سندريلا الشاشة العربية”.
وانطلقت الفنانة الراحلة في عالم السينما وهي لا تزال في السادسة عشر من عمرها، وذلك من خلال فيلم “حسن ونعيمة”.
وشاركت هذه النجمة في 91 فيلما من أشهرها: مال ونساء، وموعد في البرج، وصغيرة على الحب، والزوجة الثانية، والقاهرة 30، وخلي بالك من زوزو، وغروب وشروق، وإشاعة حب، والزوجة الثانية، وغيرها من أهم الأعمال الفنية في تاريخ الفن العربي. .
وكان آخر أعمال “السندريلا” فيلم “الراعي والنساء” والذي عرض عام 1991، وشاركها بطولته يسرا، وأحمد زكي.
توفيت سعاد حسني في 21 يونيو 2001، في العاصمة البريطانية لندن، في ظروف غامضة، عن عمر ناهز 58 عاما.
على مدى تاريخ طويل من عمر الفن المصري، لم تجد خلاله الشاشات سوى «سندريلا» واحدة فقط استحقت ذلك اللقب ولازمها طوال مسيرتها الفنية، هي الفنانة سعاد حسني، أهم نجمات الوطن العربي والفن المصري التي سكنت قلوب الجماهير برقتها و«شقاوتها» وطلتها المختلفة عن غيرها.
وفي ذكرى ميلاد الفنانة سعاد حسني، ننشر لقاء نادرا جمعها بالفنانة ميرفت أمين، التي لعبت خلاله دور المذيعة، وتسبب احد اسئلتها المفاجئ في إحراج «السندريلا» بشكل لم تكن تتوقعه.
أجرت ميرفت أمين، حوارا تلفزيونيا مع سعاد حسني، ضمن حلقات برنامج سينما القاهرة، على التلفزيون المصري، ودار الحوار في بدايته عن أعمال «السندريلا»، وفوزها بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان الفيلم المصري في بلطيم، عن دورها في فيلم شروق وغروب، والذي وصفته بأنه تقدير تعتز به.
وخلال الحوار سألت ميرفت أمين، الفنانة الراحلة سعاد حسني، أحد الأسئلة الشخصية، قائلة: «مش ناوية تبقي أم قريب؟»، ما أحرج «السندريلا» التي ضحكت على السؤال بشكل أظهر خجلها منه، وردت عليها: «لا ناوية طبعا إن شاء الله.. بس لما ربنا يريد».
لم تستكمل ميرفت أمين تساؤلها عن حياة سعاد حسني الشخصية، وشعرت أنها تسبب في إحراج «السندريلا»، ما جعلها تعود للأسئلة عن أعمالها الفنية، وخاصة الأعمال الاستعراضية، التي دخلت من خلالها سعاد حسني قلوب الملايين بخفة ظلها، وطلتها المبهجة دائمًا، وعن ما إذا كانت ستكرر ذلك في أعمال أخرى، إلا أنها عبرت عن رغبتها في الاهتمام بالأعمال التراجيدية المعالجة لقضايا مجتمعية في مرحلتها المقبلة.
وولدت سعاد حسني، في 26 يناير 1943، لعائلة فنية في حي بولاق، إذ كان والدها محمد حسني البابا، من أكبر الخطاطين، فضلا عن أنها شقيقة المطربة الشهيرة نجاة الصغيرة، وتزوجت سعاد حسني من المخرج صلاح كريم، وبعده المخرج على بدرخان، وأخيرًا كاتب السيناريو ماهر عواد، إلى أن توفيت في لندن وسط ظروف غامضة في 21 يونيو 2001.