نقيب المهن التمثيلية المصرية ينفي شائعة وفاة سميرة أحمد

انتشرت خلال الساعات الماضية، شائعة حول وفاة الفنانة سميرة أحمد، في تصريحات منسوبة إلى نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، وهو ما دعاه لنفي ما تردد.

وأكّد أشرف زكي أن ما أشيع عن تصريحات منسوبة له حول وفاتها عارٍ تمامًا من الصحة.

وعبّر زكي عن استيائه الشديد، من الشائعات التي انتشرت خلال الساعات الماضية، بشأن وفاة الفنانة الكبيرة سمير أحمد، وطالب بوضع حد لمن ينشرون الشائعات.

وأكد أشرف زكي، أن الحالة الصحية للفنانة سميرة أحمد جيدة ومستقرة تمامًا، وتقضي أغلب أوقاتها مع أسرتها في المنزل، بل أنها تقرأ حاليًا عددًا من السيناريوهات الدرامية، التي من الممكن أن تعود من خلالها للأعمال الفنية مجددًا.

وكان على مدار الساعات القليلة الماضية قد احتل وسم الفنانة القديرة #سميرة_أحمد كل مؤشرات بحث جوجل عربيًا، كما احتلت صدارة مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب تداول أنباء كثيرة عن وفاتها.

وقد سارع المنتج صفوت غطاس، زوج سميرة أحمد الى طمأنة جمهورها ومحبيها على صحتها.. وكذب تلك الأنباء حيث نفى “غطاس” عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، الأخبار المتداولة بشأن وفاة الفنانة سميرة أحمد، قائلًا: “النهارده في نادي الجزيرة.. علشان الأخبار البايخة اللي تداولت علي الفيس من حسابات مزورة بتدعي إن سميرة أحمد مش بخير.. وده غلط تمامًا.. الحمد لله هي بخير وبصحة جيدة وربنا يديها طول العمر ودوام الصحة”.

الجدير بالذكر أن الفنانة القديرة سميرة أحمد وُلِدَت في 15 نوفمبر 1935 لأب يعمل خطاطًا بمحكمة استئناف في محافظة أسيوط  حيث كان لها سبعة أشقاء، منهم الممثلة الكوميدية خيرية أحمد.

انتقلت وهي بسن صغيرة إلى القاهرة مع أسرتها، وخلال هذه الفترة أحبت نجمات الفن والتمثيل مثل ليلى مراد وشادية وتحية كاريوكا.

حدث حادث غيّر حياتها، فقد زحفت المياه البيضاء على عيني والدها مما استدعى دخوله المستشفى لتضطرب أحوال الأسرة، فتكاتفت البنات لمواجهة الأزمة التي أصابتهم، حيث عملت الشقيقة الكبرى «نوال» في محلات صيدناوي؛ ولصغر سن سميرة هي وشقيقتها خيرية لم يستطيعا العمل مثل شقيقتهما الكبرى.

وقادتهما اقدامهما بالصدفة البحتة إلى مكتب أحد الريجيسيرات للعمل ككومبارس مقابل خمسين قرشا في اليوم، وأصبحتتا وجهين مألوفين لدى مكاتب الريجيسيرات، وقد حاولت سميرة أن تبدو أكبر من سنها فعرفت الماكياج وارتدت الفستان بدلًا من المريلة، وارتفع كعب حذائها، لذلك كان يختارها المخرجون لتقوم بأداء الأدوار الصغيرة، ولكن سرعان ما نجحت وبدأت بأخذ الأدوار الأكبر مثل دورها في فيلم البنات والصيف عام 1960 الذي حقق لها شهرة واسعة حتى حصلت على أدوار البطولة.

ولعل من أهم أعمالها السينمائية الخرساء عام 1961 من إخراج حسن الإمام، وصراع الأبطال عام 1962 من إنتاج صلاح ذو الفقار وعز الدين ذو الفقار ومن إخراج توفيق صالح، وأم العروسة للمخرج عاطف سالم، وخان الخليلي عام 1966 عن رواية الأديب نجيب محفوظ، وقنديل أم هاشم عام 1968، وعين الحياة عام 1970 أمام صلاح ذو الفقار، والشيماء عام 1972 وليل وقضبان عام 1973 من إخراج أشرف فهمي.

كما أنتجت وقامت ببطولة فيلم عالم عيال عيال عام 1976، وقدَّمت في التلفزيون مسلسلات هامة منها امرأة من زمن الحب، وأميرة في عابدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى