زار رئيس الوزراء بشر الخصاونة، اليوم السبت، مقر الحكومة المصرية في العاصمة الإدارية الجديدة، واستقبله نظيره المصري مصطفى مدبولي، والذي يعد “أول استقبال لمسؤول رسمي في مقر مجلس الوزراء في الحي الحكومي” .
قد واستعرض رئيسا الوزراء التجربة المصرية في مشروع العاصمة الإدارية، ونقلت الحكومة المصرية عن الخصاونة قوله “نحاول أن نستدعي هذه التجربة العملاقة في ضوء التحديات التي تواجه المدن الكبرى في الأردن ومنها العاصمة عمّان ومدينة الزرقاء” في ظل الزيادة السكانية، “والتي من المتوقع أن تتطلب الانتقال إلى مركز حضري”.
وأضاف الخصاونة أن الانتقال إلى مركز حضري جديد في الأردن يتطلب توفير إطار ممكن وجاذب”، مؤكدا أن النموذج المصري شجع على إقامة هذه الأنماط العمرانية الناجحة، مستغلاً بشكل أساسي المورد الطبيعي السيادي للدولة، وهو أراضي الدولة وتنمية قيمتها لتصبح تجربة ناجحة في إطار استدعاء الاستثمار بعد ذلك، وارتفاع القيمة العقارية لهذه الأراضي، بعد تطوير الخدمات الأساسية والبنية التحتية من قبل الدولة.
وفي قاعة الاجتماعات الرئيسية في المقر الحكومي المصري، ترأس رئيسا الوزراء اجتماعاً شهد استعراض عناصر مشروع العاصمة الإدارية الجديدة كافة، بما يشمل خطوات التنفيذ في هذه المرحلة ومعدلات الإنجاز، والآفاق المستقبلية لهذا المشروع الضخم الذي يستهدف بلوغ آفاق واعدة في تطوير الخدمات الحكومية وجذب الاستثمارات.