بعد انتشال 10 جثامين اليوم من تحت الأنقاض بخانيونس وغزة.. 243 شهيدا و1910 إصابات حصيلة حرب العدو على قطاع غزة

أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال على قطاع غزة الذي توقف في يومه الثاني عشر فجر الجمعة، عقب التوصل لوقف لإطلاق النار برعاية مصرية.

ووفقا لوزارة الصحة، فقد ارتفع عدد شهداء عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 243 شهيدا ،من بينهم 66 طفلا و39 سيدة و17 مُسنا، بالإضافة إلى 1910 إصابات بجراح مختلفة.

وكانت طواقم الإنقاذ قد انتشلت، صباح اليوم الجمعة، جثامين عشرة شهداء، من بينهم طفلة من تحت أنقاض منزلها المدمر، خلال عدوان الاحتلال الوحشي على قطاع غزة الذي راح ضحيته مئات الشهداء وآلاف الجرحى.

فقد انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني جثمان الطفلة مريم محمد عودة التلباني (3 سنوات) من تحت ركام منزلها المدمر في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة، ما يرفع عدد الشهداء من الأطفال منذ بدء العدوان على غزة إلى 66 شهيدا.

كما انتشلت الطواقم، جثامين 9 شهداء من منطقة القرارة بخانيونس، وصلوا مستشفى ناصر، وهم، محمد صبري أبو عبيدة (27 عاما)، منيب محمود حمدان (23 عاما)، مصعب محمد أبو حجاج (26 عاما)، محمد موسى الزناتي (28 عاما)، منيب ماجد أبو مصطفى (28 عاما)، طه محمود العقاد (27 عاما)، عبد السلام سعد العجيلي (25 عاما)، مالك إسماعيل أحمد حمدان (21 عاما)، محمود كمال إبراهيم كلاب (31 عاما) فيما لا تزال أعمال البحث جارية عن آخرين.

وأسفر العدوان على غزة والهجمات الصاروخية “الإسرائيلية” على القطاع، براً وجواً وبحراً، لمدة 11 يوميا متواصلا عن استشهاد 243 فلسطينياً، بينهم 66 طفلاً، و39 سيدة، و17 مُسنّاً، فيما أدت إلى إصابة أكثر من 1910 بجروح مختلفة، منها 90 صُنفت شديدة الخطورة. ومن بين الإصابات، وفق وزارة الصحة، 560 طفلاً، و380 سيدة، و91 مُسناً.

في حين أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بأن عدوان الاحتلال أدى إلى نزوح أكثر من 75 ألف فلسطيني عن مساكنهم، لجأ منهم 28 ألفاً و700 إلى مدارس الوكالة، إما بسبب هدم بيوتهم، أو هرباً من القصف، فيما لجأ الآخرون إلى بيوت أقربائهم في مناطق فلسطينية أخرى.

ووفق الإحصاءات، تعرضت 1447 وحدة سكنية في غزة للهدم الكلي بفعل قصف الاحتلال، إلى جانب 13 ألف وحدة سكنية أخرى تضررت بشكل جزئي بدرجات متفاوتة.

وهدم جيش الاحتلال، بشكل كلي، 205 منازل وشقق وأبراج سكنية، ومقرات 33 مؤسسة إعلامية، فضلاً عن أضرار بمؤسسات ومكاتب وجمعيات أخرى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى