كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية فدائية داخل اسرائيل.. شهيدان فلسطينيان واصابة ثالث برصاص العدو على حاجز سالم قرب جنين

كشفت وسائل إعلامية إسرائيلية، اليوم الجمعة، التفاصيل الأولية لعملية إطلاق النار التي نفذها مقاومون فلسطينيون صباح الجمعة قرب حاجز سالم العسكري.

وقال مراسل القناة 13 العبرية إن المقاومين الثلاثة كانوا على متن حافلة متوجهة للداخل الفلسطيني المحتل، وعند إيقافهم في حاجز سالم قاموا بإطلاق النار تجاه جنود الاحتلال.

وأضاف المراسل أن تقديرات الاحتلال تشير إلى أن الشبان كانوا يخططون لتنفيذ العملية الفدائية بالداخل المحتل.

من جانبه، ذكر مراسل إذاعة جيش الاحتلال أنه ربما خطط المقاومون لتنفيذ عملية إطلاق نار شبيهة بالتي نفذها شبان من الخليل قبل عدة سنوات في “تل أبيب” والتي أدت في حينها لمقتل عدد من المستوطنين.

في السياق ذاته، ذكرت مصادر محلية أن الحافلة كانت في طريقها للقدس بعد أن انطلقت من فتحة في السياج قرب قرية زيتا بطولكرم.

وأضافت أن الجيش ضبط الحافلة وقام بنقلها إلى حاجز سالم للتفتيش، وكان يتواجد فيها قرابة 40 شخصاً.

وبحسب المصادر فإن الشبان وفور نزولهم من الحافلة أطلقوا النار مباشرة تجاه جنود الاحتلال.

واستشهد شابان وأصيب ثالث بجراح خطيرة برصاص الاحتلال خلال تنفيذهم عملية إطلاق نار ضد موقع عسكري قرب جنين شمال الضفة المحتلة.

قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية قوات الاحتلال اطلقت النار على مركبة فلسطينية عند حاجز سالم العسكري ما ادى الى استشهاد شابين واصابة شاب اخر.

وادعت ان عملية اشتباك مسلح بين الشبان وقوات الاحتلال دارت على الحاجز .

وتحدث الاعلام العبري عن محاولة عملية إطلاق نار قرب بؤرة “سالم الاستيطانية” شمال الضفة الغربية.

واشار الى “ان ثلاثة فلسطينيين وصلوا ومعهم بندقية كارلو وفتحوا النار، فأطلق جنود الجيش النار عليهم مما اسفر عن تصفية اثنين وإصابة الثالث”.

وقالت صحيفة معاريف “: منذ سنوات لم تشهد الضفة ظهور خلايا تهاجم معسكرات جيش بالاسلحة في وضح النهار، وهذا تطور عملياتي خطير”.

وزعم موقع مكان العبري:  في منطقة سالم على خط التماس قرب جنين، قضت اليوم قوة من حرس الحدود على مجموعة “إرهابية” أطلقت النار صوب موقع عسكري، دون وقوع إصابات في الجانب الإسرائيلي.

وقُتل اثنان من المعتدين بنيران القوة، بينما أصيب ثالث بجروح بالغة الخطورة، نُقل على اثرها إلى مستشفى هعيمق في العفولة.

وبحسب المعلومات الأولية، فإن الفلسطينيين الثلاثة قاموا باجتياز السياج الأمني من منطقة جنين الى داخل الخط الأخطر أو من خلال المعبر البري باتجاه المحكمة العسكرية في سالم. فيما كانت قوة من حرس الحدود قد انضمت الى الجندي الذي تواجد في المكان والذي قام باطلاق النار صوب المعتدين.

وكانت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قد قررت، أمس الخميس، رفع حالة التأهب تحسبا لأي تصعيد في الجبهات المختلفة.

https://www.facebook.com/watch/?v=313549286824847

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى