اصابة 3 مستوطنين اسرائيليين في عملية اطلاق نار من سيارة مسرعة قرب حاجز زعترة بمنطفة نابلس/ فيديو
أصيب 3 مستوطنين، مساء اليوم الأحد، جراء إطلاق النار تجاههم من قبل سيارة مسرعة بالقرب من نابلس.
وبحسب موقع القناة 12 العبرية، فإن حالة واحدة على الأقل حرجة، جراء إطلاق النار من السيارة تجاه المستوطنين قرب مفترق زعترة.
كما وأفادت مصادر عبرية، بان المصابين الثلاثة في عملية حاجز زعترة هم مستوطنون، وأحدهم أصيب بالرصاص في رأسه”.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “هناك تقارير عن عملية اطلاق نار من سيارة مسارعة في “مفرق تفوح”، وأن قوات الجيش تقوم بملاحقة السيارة التي نفذ منها عملية إطلاق النار وتقيم الحواجز في المنطقة”.
وبدوره، ذكر المراسل العسكري “القناة 20” العبرية: “أن التحقيقات الأولية تشير إلى وصول مركبة فلسطينية إلى محطة حافلات وتوقفت هناك وفتح أحد ركابها النافذة وأطلق النار وهو يهتف الله أكبر وأصاب 3 مستوطنين .. هربت المركبة باتجاه نابلس “.
وبحسب المراسل العسكري لـ يديعوت أحرونوت، فإن الجيش نشر العديد من حواجز التفتيش، ويلاحق المنفذين الذين يعتقد أنهم فروا نحو رام الله.
وذكر الإعلام العبري، بأن جيش الاحتلال يعلن منطقة نابلس منطقة عسكرية مغلقة وذلك من أجل البحث عن منفذي عملية إطلاق النار جنوب نابلس.
وبدورها، أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال تغلق المنطقة وتشن حملة تفتيش واسعة بعد انسحاب السيارة التي قامت بعملية إطلاق النار.
وأفادت بأن منفذي الهجوم انسحبوا من المكان، وأن جيش الاحتلال يجري عملية بحث واسعة عنهم.
وقد اكتفى جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقول في بيان إنه تلقى معلومات عن عملية إطلاق نار في الضفة الغربية.
وأفاد مراقبون بأن قوات الاحتلال انتشرت بشكل مكثف على شارع حوارة الرئيس جنوب نابلس عقب العملية، فضلا عن القوات التي انتشرت بكثافة على عدد من الحواجز شمال رام الله وهي (عطارة. عين يبرود. عين سينيا).
وصباح اليوم، الأحد، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مسنة فلسطينية، تدعى فهيمة الحروب (60 عاما) من بلدة حوسان، وذلك بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن قرب مفرق المجمع الاستيطاني “غوش عتصيون”، قرب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب مصادر طبية إسرائيلية، لم يصب أي من المستوطنين أو جنود الاحتلال الذي تواجدوا في المكان، بينما تم إطلاق النار صوب المسنة التي أصيبت بالقسم السفلي من الجسم.
وبحسب المعلومات المتوفرة، تم نقل المسنة الفلسطينية إلى مستشفى “شعاريه تصديق” بالقدس، لتلقي العلاج، علما أن إصابتها وصفت بالخطيرة.
وأدعت وسائل إعلام إسرائيلية أن المسنة الفلسطينية تسلحت بسكين وحاولت طعن جنود تواجدوا بنقطة عسكرية بالمكان.