” السحر الأسود” يدمر الصداقة بين نادية الجندي ونبيلة عبيد
واحدة من المعارك الفنية التي يعود عمرها إلى أكثر من ربع قرن، اندلعت بعنف حين شنت الفنانة نادية الجندي هجومًا عنيفًا على الفنانة نبيلة عبيد، متهمة إياها بالوقوف خلف طلاقها من زوجها المنتج محمد مختار.
تفاصيل تلك الواقعة روتها نادية الجندي بقولها: إن «نبيلة عبيد قامت برش الماء الأسود (السحر) على الأرض عشان أعدي من عليه، عندما زارتني لتؤدي واجب العزاء في والدتي، وكان يوجد رسم غريب على يد نبيلة عبيد باللون الغامق».
وعندما حاولت مجلة الكواكب المصرية في عام 1995، سؤال نبيلة عبيد عن تفاصيل تلك الواقعة، ردت ثائرة على تلك الاتهامات الخطيرة بالقول، أن نادية الجندي أرادت من وراء هذا الكلام تشويه صورتها، والتأكيد على أنها ستعتزل الفن نهائيا.
ومضت عبيد في حديثها: « عندما زرتها في بيتها كان هذا اداء لواجب إنساني مني تجاهها في مثل تلك المواقف، ولم أكن أفعل مثل ما قالت.. فماذا استفيد إذا فعلت هذا.. هل سأتزوج محمد مختار إذا طلقها؟!»
نبيلة عبيد قالت كذلك: «إنني عندما سافرت الى نادية في المغرب كان ذلك لسبب رئيسي، وهو أنني لم أذهب لهذا البلد الشقيق منذ سنوات، كما أن طلاقها جاء بعد زياراتي بفترة ليس قليلة».
واضافت تقول: «واذا كانت علاقتي بها محدودة بخلاف علاقتي بباقي الزملاء في الوسط الفني، فهذا بسببها لأنها لا تريد أن تقترب مني».
وتستكمل نبيلة حديثها: «أنا بنت ناس كويسين ولا أؤمن بتلك الخرافات، والسبب الحقيقي وراء خلافي مع نادية الجندي أنها تعتقد أنني وراء منع عرض فلميها خمسة باب، ودرب الهوي، وقد قابلتها في فرنسا بعد ذلك وجلست معها في مقهى لكنها كانت مشحونة جدا من ناحيتي».
ولان الشيئ بالشيئ يُذكر، فهناك خلاف آخر للفنانة نبيلة عبيد، ولكن مع المنتج صفوت غطاس وهو كان منتج فيلمها السينمائي «امرأة تحت المراقبة»، الذي شهد حالة سقوط مدوية لبطلته نبيلة عبيد على المستوى المادي والفني.
لقد كان ذلك سببا في قيام نبيلة عبيد بمهاجمة صفوت غطاس خلال سهرة فنية منزلية، حيث قاما بالتعدي على بعضهما بالألفاظ، وعندما قامت نبيلة عبيد بشتمه بأمه، قال لها: «إنتي فوق الستين وفاكرة نفسك عيلة صغيرة”، وهنا امسكت طبق الطعام الذي أمامها وألقته في وجه صفوت الذي رد عليها صفوت بطبق اصاب رأسها، واستمر كل منهما يشتم الآخر بأبشع الشتائم والسخائم.