رحيل المفكر الفلسطيني المعارض د. عبد الستار قاسم متأثرًا بالكورونا

توفي مساء اليوم الاثنين، المناضل البروفيسور الفلسطيني عبد الستار قاسم (73 عاما)،، إثر إصابته بفيروس كورونا.

والدكتور قاسم كاتب ومفكر ومحلل سياسي وأكاديمي فلسطيني، وهو أستاذ العلوم السياسية والدراسات الفلسطينية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس ورتبته الأكاديمية بروفيسور.

وأصيب قاسم، المولود في بلدة دير الغصون بمحافظة طولكرم، بفيروس كورونا قبل أيام، وتم إدخاله إلى قسم العناية المكثفة في مستشفى النجاح الوطني، ولكن حالته الصحية تدهورت إلى أن تم إعلان وفاته هذا اليوم.

وللبروفيسور قاسم رصيد سياسي ونضالي وطني ضد الاحتلال الإسرائيلي، وينقد ويطرح الأسئلة الكبرى، ورفض وانتقد اتفاق أوسلو ونهج التسوية، واعتقل عدة مرات لدى الأجهزة الأمنية للسلطة في الضفة الغربية، وعرف كذلك بوقوفه وفضحه للفساد.

 

الفقيد قاسم حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة ولاية كنساس الأمريكية، ثم درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة ميزوري الأمريكية، ثم الدكتوراه في الفلسفة السياسية من جامعة ميزوري أيضاً عام 1977.

اسرة جريدة “المجد” التي فجعها رحيل احد فرسان الكتابة على صفحاتها، تتقدم باحر التعازي الى اسرة هذا الفقيد الوطني الكبير واهله وعشيرته ورفاق دربه، داعية المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى