صلاح المختار يوبخ عمرو موسى ويكشف افتراءاته على الرئيس الشهيد صدام حسين

 

شبكة البصرة – كتب المناضل صلاح المختار 

عمرو موسى في كتابه هذا اكد سقوطه الاخلاقي الواضح والسقوط الاخلاقي بدايته الكذب وسنامه ببع الوطن والشرف فمن يكذب في الصغيرة لا يتورع عن ممارسة كل موبقة وشذوذ ولهذا وبعد ان مارس عمرو موسى دور بائع الضمير لقاء المال والجاه الزائف فكل سلوك منه متوقع وما قاله عن سيد شهداء العصر صدام حسين اخر اكاذيبه التافهة،

فقد علمت ممن حضر ذلك الاجتماع بانه كان كالتلميذ المرتبك غارقا في التأتأة والابتسامة الزائفة للمتملق حينما يكون في حضرة قائد تاريخي وكان كل ما قاله امام القائد صدام هو ان الجامعة العربية تريد دعم العراق وانه بحضرته للاستماع منه عن الطريقة التي يراها مناسبة لدعم العراق فعرض الشهيد صدام رأي العراق وكان موسى يهز رأسه مثل اي تلميذ في حضرة معلمه،

ظاهرة صدام الذي كان وما زال وسيبقى قرونا يملك كاريزما تبهر حتى اشد اعدائه واعترف حتى اشد اعدائه ببطولته الفريدة، بما في ذلك جون نيكسون ضابط المخابرات الامريكية الذي اصدر كتابا عن صدام كان فيه موضوعيا لانه يمتلك الشرف وليس مثل عمرو موسى،

كان ذلك الضابط مكلفا بتقمص شخصية الشهيد صدام اثناء الحكم الوطني وهي طريقة المخابرات الامريكية في معرفة القادة الذين تخشاهم امريكا مثل صدام وكاسترو وغيرهما، واكد بان شخصيته كانت بعد اللقاءات معه شكلت صدمة له لان ما زودته المخابرات عنه كان يصوره مثل اي ديكتاتور فاسد لكنه اكتشف كما قال في كتابه ان صدام رجل عظيم وتأثر بقوة شخصيته وشجاعته،

فكيف تسمح لنفسك يا موسى ان تعبد العجل علنا وانت تعرف من هو العجل والى ماذا يرمز؟ وهل تظن ان من يعرفك وتعامل معك وانا منهم عندما كنت تأتي مع الوفد المصري الى مقر الامم المتحدة في النصف الاول للثمانينات سيصدق كذبك؟ لقد كنت مثار سخرية لكافة من يراك في الدليجت لانش وانت تدخن السيجار منفوخا بطريقة تقمص مريض مشاعر النقص لصورة العظمة الكاذبة والاف المصريين ينامون في المقابر لفقرهم الشديد!

لقد كتبت عنك في التسعينات ناقدا ظاهرة المنفوخ عمرو موسى عندما اخذت تتصرف كأنك تابع لامريكا وضد العراق فاشتكيت علي لدى من تعرفهم من رموز العراق وانت تعرف من اقصد،

واخيرا لقد صدق من قال ان احقر الكذابين هو من يكذب على الموتى وهي بضاعة الساقط اخلاقيا والجبان الذي يرتعب من ظله، ونسيت ان صدام وراءه جيش من شرفاء الامة العربية، وهو ما دفع شخصية خليجية للقول لي بان عمرو موسى تعود على زيارتنا وما ان يصل مطارنا حتى يسأل عن سكرتيري من يقدمون له الهدايا القيمة ماديا، وكان يصل الينا بشنطة صغيرة ويعود باربعة شنط جمبو.

تبقى يا موسى تنقصك الشجاعة والشرف لانك وصولي وجبان وتوجت عمرك بعار لن يتساقط عن صورتك كلما ذكرت وسيبقى ابناءك واحفادك يشعرون بالخجل من دناءة جدهم.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى