يحتفل العالم اليوم الخامس من أكتوبر باليوم العالمى للمعلم، تقديرا واحتفاء بعظمة دورهم فى بناء الأوطان ونهضة البلدان وتربية الأجيال، وقد ناقشت السينما والدراما والمسرح قضايا المعلم سواء بشكل جاد أو كوميدى، وبرع عدد كبير من الفنانين فى تجسيد دور المدرس باحترافية عالية.
نجيب الريحانى هو أشهر من جسد دور المعلم على الإطلاق من خلال دوره فى فيلم “غزل البنات” الذى تم إنتاجه عام 1949، وقدم فيه شخصية الأستاذ حمام الذى يقع فى حب فتاة تصغره فى السن بسنوات كثيرة وتتفوق عليه فى المستوى الاجتماعى، وهو الدور الذى جسدته الفنانة ليلى مراد.
كما تألق الفنان جورج سيدهم فى تجسيد دور المعلم، فى فيلم “الشقة من حق الزوجة” فى عام 1985، من خلال دور الأستاذ عبد الرحمن، وقدم فيه دور المدرس المادى الذى يفعل كل ما بوسعه لتحسين دخله ويرهق التلاميذ بالدروس الخصوصية، وناقش من خلاله مشكلة الدروس الخصوصية فى بداية ظهورها.
أما محمد الهنيدى فقد قام بتقديم دور المعلم المتمسك بكل قديم والعادات والتقاليد فى فيلم “رمضان مبروك أبو العلمين حمودة” ،وهو المعلم الذى ينتقل للعمل فى إحدى المدارس الكبرى بالقاهرة ويتغير فى طريقه تفكيره.
وقد أبدع الفنان الراحل نور الشريف فى دور الأستاذ فرجانى فى فيلم “آخر الرجال المحترمين”، وهو المعلم الريفى الذى يتمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة ويتعرض لمشكلات خلال أحداث الفيلم بسبب فقدانه لتلميذة خلال رحلة مدرسية.
وقدم الفنان الراحل أحمد زكى دور مدرس الفلسفة فى فيلم “البيضة والحجر”، وشاركه فى البطولة الفنانة معالى زايد والفنان ممدوح وافى وعبد الله مشرف، وقدم فيه دور المعلم ضيق الحال الذى يلجأ لأعمال الدجل والنصب لتحسين ظروفه.
كما تألقت الفنانة الكبيرة سهير البابلى فى دور المدرسة فى مسرحية “مدرسة المشاغبين”حيث ظلت تحاول السيطرة على طلاب المدرسة المستهترين حتى نجحت بالفعل فى تغيير شخصياتهم، ولكن أكثر من طالب يقع فى حبها ويريد الزواج منها.
وفى فيلم عسل أسود للنجم أحمد حلمى، قدم طريقة تدريس معلمة اللغة الإنجليزية المصرية، فى نموذج “مس ميرفت”، الذى جسدته إيمى سمير غانم، التى لا تستطيع نطق اللغة بشكل سليم.