الاحتلال يحكم على الشيخ رائد صلاح بالسجن 28 شهرا

ذكرت قناة “كان” العبرية، بأن المحكمة المركزية التابعة لسلطات الاحتلال في مدينة حيفا المحتلة، أصدرت صباح اليوم الإثنين، حكمًا بسجن الشيخ رائد صلاح مدة 28 شهرًا.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن محكمة الاحتلال أدانت الشيخ صلاح بتهم “التحريض على العنف والإرهاب”.
وذكر مكتب “إعلام الأسرى” الحقوقي، أن الشيخ رائد أمضى 11 شهرًا في سجون الاحتلال، وبذلك يبقى له 17 شهرًا من الحكم الصادر بحقه.
وكانت مصادر حقوقية، قد قالت إنه من المقرر أن تنطق المحكمة الإسرائيلية في مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة عام 48، بقرار العقوبة التي ستفرضها على رئيس الحركة الإسلامية (الشمالية)، المحظورة إسرائيليا، الشيخ رائد صلاح في ملف “الثوابت”.
وصرّح المحامي خالد زبارقة، من طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، صباح اليوم، بأن جلسة المحكمة ستقتصر على تحديد مدة اعتقال الشيخ رائد في ملف “الثوابت”. مشيرًا إلى أن طاقم الدفاع سيدلي ببيان هام عقب الجلسة.
وأضاف: “نحن على قناعة أن الملف ليس موجّهًا فقط لشخص الشيخ رائد، وإنما ضد أبناء شعبنا وما يحمله شيخ الأقصى من فكرة ومشروع وثوابت إسلامية وعروبية وفلسطينية”.
وشدّد على أن المستهدف من خلال المحاكمة كذلك هو “حقنا في القدس والأقصى على وجه التحديد، لأن المحكمة أرادت من خلال قراراتها تجريم الرباط في الأقصى وتجريم الإيمان بالحق الإسلامي العربي الفلسطيني في المسجد الأقصى”.
وتابع زبارقة: “هذا الملف يكشف أهداف المؤسسة الإسرائيلية تجاهنا وسعيها لتقييد حرياتنا كمجتمع فلسطيني في الداخل، فهي لا تتعامل معنا كشعب في هذه البلاد”.
وأردف: “إنها تحاول من خلال الملف تفكيك روايتنا الدينية والوطنية بما يخص مقدساتنا وهويتنا ووجودنا في هذه البلاد، وتهيئة الأوضاع لصفقة القرن التي أعلن عنها ترمب ونتنياهو الأسبوع الماضي”.