تمهيدا لرحلات اخرى.. وصول طائرة تابعة للامم المتحدة تقل مرضى يمنيين إلى عمّان لتلقي العلاج

وصلت، اليوم الاثنين، طائرة تابعة للأمم المتحدة أطلق عليها “طائرة الرحمة” من مطار صنعاء إلى مطار الملكة علياء الدولي في عمّان، تقل مرضى يمنيين لتلقي العلاج في الخارج، في أول رحلة في إطار جسر جوي لإجلاء مرضى يمنيين من العاصمة.

ويبلغ عدد ركاب الطائرة 16، منهم 6 مرضى، وفق تصريح منظمة الصحة العالمية .

ورحب بيان مشترك صادر عن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، وممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن ألطاف موساني، ببدء رحلات الجسر الجوي الطبي الذي نقل المجموعة الأولى من المرضى اليمنيين الذي يحتاجون إلى مساعدة طبية متخصصة من اليمن إلى الأردن.

وأشاد كل من غريفيث وغراندي وموساني بالأردن لجهوده في إتمام هذا “العمل الإنساني”.

وبحسب البيان، شهد اليوم الرحلة الأولى لعملية الجسر الجوي الطبي التي نقلت عددا من المرضى من أصل مجموعة أولية مؤلفة من 30 شخصا بالإضافة لمرافقيهم من صنعاء إلى عمّان.

وصعد المرضى مع من يرافقهم على متن الطائرة التي أقلعت من المطار الخاضع لسيطرة الحوثيين بعد ظهر يوم الاثنين، متوجّهة إلى عمّان، بينهم أطفال يعانون من فشل كلوي.

وعبرت ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن عن أملها أن تكون هذه الرحلة بداية لرحلات جوية أخرى.

وأكّدت للصحفيين في المطار أنّه من الضروري “أن يكون هناك العديد من الرحلات الجوية وطائرات أكبر ليتمكن الناس الذين يحتاجون للمساعدة من الوصول إلى المناطق التي سيحصلون فيها على ذلك”.

ومطار صنعاء، العاصمة التي يسيطر عليها الحوثيون منذ عام 2014، مغلق منذ 2016 أمام الرحلات الجوية، ولا يسمح إلا لطائرات الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية باستخدامه.

ومنذ إغلاقه، لم يتم نقل مرضى للخارج إلا في مناسبة واحدة قبيل محادثات سلام في السويد في عام 2018 على متن طائرة كويتية نقلت مجموعة من المصابين الحوثيين من صنعاء إلى سلطنة عُمان.

وهذه المرة الأولى التي تُفتح فيها أجواء المطار أمام سلسلة رحلات لنقل المرضى بموجب مبادرة أعلن عنها التحالف العسكري بقيادة السعودية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي كخطوة لبناء الثقة بين أطراف النزاع.

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى