هل بدأ التحرير؟.. الجيش السوري ينفذ عملية عسكرية بريف إدلب ويسيطر على عدة بلدات

بدأت وحدات الجيش السوري عملية عسكرية على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب آخر معاقل تنظيم “جبهة النصرة” وحلفائه في شمال غرب سوريا.

وقال مراسل “سبوتنيك” في إدلب، إن وحدات من الجيش السوري بدأت بعد منتصف الليل بالتقدم على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب بعد تمهيد مدفعي وجوي كثيف.

ونقل المراسل عن مصدر ميداني: أن “وحدات من الجيش تمكنت من السيطرة على بلدة لويبدة شمال بلدة أبو دالي بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد تمهيد مدفعي وجوي كثيف.

وتابع المصدر أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك يواصل تنفيذ الضربات باتجاه نقاط الدعم الخلفية وخطوط إمداد المسلحين في المنطقة، مؤكدا أن العملية العسكرية تهدف للرد على التصعيد والقصف المستمر من قبل المجموعات المسلحة على البلدات المحررة، وتوسيع سيطرة الجيش السوري على محور ريف إدلب الجنوبي.

وفي وقت لاحق سيطرت وحدات من الجيش السوري، اليوم الخميس، على قرى جديدة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

ودخلت الوحدات قرى تل خزانة وقرية اللويبدة غربية، وقضت على أعداد من التنظيمات الإرهابية في الناطق المحيطة لقرية المشيرفية، ودمرت عتادها وأسلحتها، بحسب وكالة الأنباء “سانا”.

وقال مراسل “سبوتنيك” في إدلب، إن وحدات من الجيش السوري بدأت بعد منتصف الليل بالتقدم على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب بعد تمهيد مدفعي وجوي كثيف.

ونقل المراسل عن مصدر ميداني: أن “وحدات من الجيش تمكنت من السيطرة على بلدة لويبدة شمال بلدة أبو دالي بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد تمهيد مدفعي وجوي كثيف.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قال في وقت سابق إن تحرير إدلب بالعمل العسكري لن يستغرق الكثير من الوقت، لكن السلطات تخطط أولا لمنح المدنيين الفرصة لمغادرة المنطقة.

وشدد الأسد على أن الأهداف التي يتم قصفها جوا بمشاركة الطيران الروسي، هي أهداف إرهابية.

يذكر بأنه نتيجة لعملية نفذت، في شهر أغسطس/آب، تمكن الجيش السوري من تحرير مناطق مهمة في شمال محافظة حماة وجنوب إدلب، والتي كانت تحت سيطرة الإرهابيين منذ عام 2014.

وكان تحرير مدينة خان شيخون الاستراتيجية قد شكل مرحلة مهمة في الوصول للطريق السريع الدولي، دمشق-حلب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى