تركيا تطلب من الإنتربول مساعدتها في اعتقال محمد دحلان بتهة التورط في الانقلاب الفاشل على نظام اردوغان

زعمت وسائل إعلامية أن تركيا قد توصلت إلى أدلة ملموسة حول تورط “محمد دحلان” في قضايا تمس الأمن القومي التركي، وقالت ان السلطات التركية تقدمت بطلب إلى الإنتربول، لإلقاء القبض على هذا القيادي السايق في حركة “فتح” ” والذي يقيم حاليا في الإمارات العربية المتحدة. بحجة أن تركيا توصلت إلى أدلة ملموسة حول تورطه في قضايا تمس الأمن القومي التركي.

وكشف الناشط الحقوقي الإماراتي المعارض “عبد الله الطويل” قبل أيام أن تركيا اشترطت على الولايات المتحدة مساعدتها في جلب”دحلان” لمحاكمته أمام القضاء التركي للموافقة على وقف عملية “نبع السلام” العسكرية، شمال شرقي سوريا.

وتتهم المخابرات التركية، دولة الإمارات العربية المتحدة بالتورط في الانقلاب الذي وقع في تركيا قبل نحو 3 أعوام، وفي عين الاتهام يقع النائب الفلسطيني محمد دحلان،المفصول من حركة فتح، والمقرب من حكام الإمارات.
وكانت المخابرات التركية قد زعمت أن “دحلان نقل الأموال إلى غولن عبر رجل أعمال فلسطيني مقيم في الولايات المتحدة’، مؤكدة أن هذا الرجل معروف للمخابرات التركية”.

وأشارت المخابرات التركية إلى دور الإعلام الإماراتي في تأييد الانقلاب، إذ قالت إن الإمارات سخرت قناتي “سكاي نيوز” و”العربية” لأجل دعم الانقلاب، وكان العنوان الرئيسي ليلة الانقلاب أنه قد نجح، وأن كلتا القناتين روجتا لأخبار كاذبة، مثل هروب الرئيس إردوغان خارج البلاد.

وفي 30 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، شن وزير الخارجية التركي، “مولود جاويش أوغلو”، هجوما على “دحلان” قائلا إنه “هرب إلى الإمارات لأنه عميل لـ’إسرائيل’”.

وتزامنا مع الظهور الأخير للقيادي الفلسطيني دحلان على “إم بي س” السعودية مع عمرو أديب، أكدت مصادر مطلعة أن تركيا طلبت من الانتربول إصدار مذكرة اعتقال لـ دحلان المقيم في الإمارات.

وقال دحلان في لقاء مع قناة إم بي سي مصر “إن أردوغان يعتبر نفسه قائداً للمؤمنين”، واتهمه بسرقة الذهب من البنك المركزي الليبي، وتوفير بيئة آمنة لزعيم داعش السابق أبو بكر البغدادي، في المناطق التي تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا.

وأضاف يقول ان “أردوغان شخص واهم وغير مستقر عقلياً، ويرغب في إحياء الإمبراطورية العثمانية من أجل احتلال العالم العربي”، مضيفًا “أنه استولى على مصر في وقت غفلت فيه السلطات المصرية عن خطته، في حقبة الرئيس محمد مرسي”.

وقال أن الحكومة التركية تسيطر على المنظمات الإرهابية في سوريا، كما كشف إن الرئيس التركي قد تلقى “دية” عن ضحايا سفينة مرمرة التركية التي هاجمتها إسرائيل أثناء إبحارها لكسر الحصار عن قطاع غزة قبل سنوات، والتي قتل فيها عشرة أتراك على يد الجيش الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى