“يديعوت احرنوت”: اجهزة امن عباس تعتقل فتاة فلسطينية خططت لعملية تفجيرية في اسرائيل

افادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية بأن المعتقلة السياسية في سجون السلطة الفلسطينية آلاء بشير، على علاقة بجهات خارجية محسوبة على تنظيم “داعش”، وأنها كانت تعد لتنفيذ عملية تفجيرية ضد أهداف إسرائيلية.

وقالت الصحيفة: “قبل أسبوعين، اعتقلت أجهزة الأمن الفلسطينية آلاء بشير، وهي فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 23 عامًا من قرية جين صافوط، بالقرب من قلقيلية، وتعمل مدرسة للعلوم القرآنية. وأن السلطة الفلسطينية قد اعلنت ان اعتقالها جاء منعا لزعزعة الاستقرار، لكن يديعوت علمت أنها كانت تخطط لهجوم تفجيري”.

وتابعت الصحيفة “إن اعتقال النساء الفلسطينيات على أيدي أجهزة الأمن أمر غير مألوف، ويليه في العادة حملات على شبكات التواصل الاجتماعي تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلات، وأرغمت السلطة في قضية اعتقال الفتاة آلاء بشير أن تصدر إعلانا غامضا بدون تفاصيل”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول فلسطيني، وصفته بالمطلع والمسؤول، أن بشير اعتقلت لعلاقتها بجهات قريبة من تنظيم داعش، وكانت تخطط لتنفيذ هجوم تفجيري بواسطة حزام ناسف.

وبحسب الصحيفة، اعترفت المعتقلة بشير بأنها تواصلت مع أشخاص من سوريا وغزة، عبر تطبيق تلغرام، من أجل الاطلاع على كيفية تصنيع المتفجرات وتحديدا الأحزمة الناسفة، وكشفت لهؤلاء الأشخاص عن نيتها تنفيذ عملية تفجيرية والانتماء لداعش.

وأضافت الصحيفة “يأتي إحباط السلطة لهجوم كان يستهدف إسرائيل، في وقت تشهد فيه العلاقات بين الطرفين توتراً شديداً في أعقاب اقتطاع عائدات الضرائب الفلسطينية، والأزمة الاقتصادية التي تسببت بها هذه الحالة للسلطة”.

وفي التاسع من أيار/ مايو الجاري، اقتحمت قوة من أكثر من 25 مسلحا من الأمن الوقائي، مسجد عثمان بن عفان، في قرية جينصافوط قضاء قلقيلية، في الرابع من شهر رمضان المبارك، واعتقلت معلمة القرآن للأطفال آلاء بشير (23 عاما).

وسخر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، من بيان توضيحي للأمن الوقائي جاء فيه، أن “القبض على الفتاة آلاء بشير (23 عاما) جاء بعد معلومات دقيقة عن قيام بعض الأجندة المحيطة بنا، والتي زعزعت استقرار دول عربية باستغلالها وتجنيدها في ميليشات مسلحة داخلية خارجة عن القانون للمساس بالأجهزة الأمنية”.

وكشفت والدة المعتقلة السياسية آلاء البشير في سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية، تعرضها وابنتها لضغوطات كبيرة من الأمن الوقائي، بهدف سحب طاقم المحامين المدافعين عنها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى