قالت السلطات الأميركية إن مسلحاً أطلق النار في محيط كنيس بمدينة سان دييغو الأميركية امس السبت ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة ثلاثة أشخاص في عملية كراهية بآخر أيام احتفالات عيد الفصح.
ويأتي الهجوم الذي وقع عند معبد شاباد بمنطقة باوي الواقعة على بعد 37 كيلومتراً من وسط سان دييغو “جنوب ولاية كاليفورنيا”، بعد ستة أشهر من قيام مسلح باقتحام معبد يهودي في بيتسبرج بولاية بنسلفانيا وقتل 11 شخصاً وأصاب ستة آخرين بينهم أربعة رجال شرطة قبل إلقاء القبض عليه.
وقال ستيف فوز رئيس بلدية باوي في تصريح لشبكة “سي إن إن” الإخبارية، أنه تأكد وفاة شخص واحد في الهجوم الذي وصفه بأنه “جريمة كراهية” مضيفاً أن تقييمه يستند على ما نطق به المسلح عندما دخل المعبد.
وقال كريستوفر فولتس وهو من سكان المنطقة في تصريح لشبكة “سي إن إن” إنه سمع ما بين ست إلى سبع طلقات نارية ورجلا يصرخ ثم ست إلى سبع طلقات أخرى.
وأعلنت الشرطة المحلّية اعتقال الشخص الذي يُشتبه في أنه أطلق النار.
وكتب بيل غور، شريف مقاطعة سان دييغو على حسابه في “تويتر”، أنه “تمّ اعتقال شخص لاستجوابه في ما يتعلّق بإطلاق النار في كنيس شاباد في باواي”.