عمدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الى اثارة اهالي الجنود المحتجزين لديها من خلال نشرها لرسالة مصورة تتعلق بهؤلاء الجنود المأسورين في القطاع.
وجاءت الرسالة عبر أغنية مترجمة إلى اللغة العبرية بعنوان “رسالة من الاسر”، لإثارة الرأي العام الاسرائيلي ايضاً ضد حكومته.
وكانت كتائب القسام، الجناح المسلّح لحركة حماس، قد عرضت في سبتمبر/ايلول 2015 صور أربعة جنود إسرائيليين هم “شاؤول آرون” و”هادار جولدن” و”أباراهام منغستو” و”هشام بدوي السيد”، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.
وتشترط حركة حماس الإفراج عن محرري “صفقة شاليط” الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم عام 2014 قبل الدخول في أي مفاوضات لإجراء صفقة تبادل أسرى جديدة.
وفي أكتوبر/تشرين الاول 2011 نجحت وساطة مصرية ألمانية في إتمام صفقة تبادل أسرى بين حماس” و”إسرائيل”، أفرج بموجبها الاحتلال عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إفراج حماس عن الجندي الإسرائيلي “جلعاد شاليط” الذي أسرته في قطاع غزة لـ5 أعوام.
وكانت لئيا غولدين والدة الجندي الأسير لدى حركة حماس هدار غولدين، قد قالت إن رئيس الحكومة الإسرائيلية وعدني بألا تكون هناك هدنة مع حماس دون عودة الجنود.
وأضافت غولدين في لقاء إذاعي عبر راديو 103العبري تعقيباً على أنباء صفقة تبادل أسرى مع حماس، : “كفاحنا لإعادة هدار وأورون من الأسر لم ينته بعد، لدينا وعد من نتنياهو بأنه لن تكون هناك تهدئة مع حماس ولن يكون هناك إعادة إعمار لغزة دون عودة الجنود، الآن نسمع أن نتنياهو سيرسل الأموال والمساعدات لغزة دون شرط عودة الجنود”.
وتساءلت: “هل تقدمون مساعدات إنسانية إلى غزة؟ هدار وأورون قضيتهم إنسانية أيضا مقابل تلك الإنسانية، هناك حملة إسكات جنونية هنا”.
وتابعت: “أخبرني المراسلون العسكريون أن إعادة الجنود غير مرتبط بالتهدئة مع حماس، كيف ليس له علاقة لها؟ تم إرسال الجنود لغزة دفاعا عن إسرائيل، كيف لا يوجد صلة لهم؟”.