موتوا بغيظكم.. جماعة الإخوان السورية المهزومة تستنكر اعادة فتح السفارات العربية في عاصمة الياسمين
لندن - قدس برس
اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، امس السبت، إن إعادة فتح سفارات عربية لدى نظام بشار الأسد “دعم للإرهاب بالمنطقة”.
ووصفت الجماعة في بيان نقله موقعها الإلكتروني الرسمي، إعادة فتح السفارات، “خطوة مؤسفة داعمة لنظام الأسد، وتعبير عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين”.
وأشارت إلى أن “ملايين السوريين كانوا ينتظرون خطوة إلى الأمام تساعد في التخلص من هذا النظام وجرائمه، وتطبيق القرارات الأممية التي تحقق الانتقال السياسي وبناء سورية المستقبل دون الأسد ونظامه”.
وأكدت أن “استمرار نظام الأسد وبقاءه ودعمه هو دعم لمشروع التوسع الإيراني، ودعم للتطرف والإرهاب في المنطقة، وقبول بجميع الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها هذا النظام”.
وشددت على أن “سبب الثورة وفكرتها ما زالت قائمة ومستمرة باستمرار بقاء هذا النظام”.
وأمس الاول الجمعة، أعلنت الخارجية البحرينية، استمرار العمل في سفارتها لدى سوريا، مؤكدة حرصها على استمرار العلاقات بين الجانبين.
وجاء إعلان البحرين بعد ساعات من إعادة الإمارات فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، بعد إغلاق دام 7 سنوات، وفق مصدر رسمي.
وفي 16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، التقى الرئيس السوداني عمر البشير مع الرئيس السوري بشار الأسد، كأول رئيس عربي يزور دمشق منذ 2011.
وقررت الجامعة العربية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، تجميد مقعد سوريا، على خلفية الاحداث المؤسفة التي جرت يومذاك .