الدفاعات الجوية السورية تتصدى لصواريخ اسرائيلية قادمة من لبنان نحو دمشق وتسقط معظمها (فيديو)

أكد مصدر عسكري لوكالة “سبوتنيك”، امس الثلاثاء، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدد من الصواريخ المعادية في ريف دمشق الجنوب الغربي وأسقطت عددا منها.
وأضاف المصدر أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ قادمة من الأجواء اللبنانية، وتم إسقاط معظمها قرب المناطق الحدودية في ريف دمشق الغربي.
وتابع المصدر أن أحد الصواريخ سقط في منطقة الصبورة غرب دمشق.
وأكد المصدر أنه تم إسقاط 5 صواريخ من أصل 7 أطلقتها طائرات معادية، انطلاقا من الأجواء اللبنانية باتجاه الأراضي السورية.
وأردف “العدوان كان متوقعا في عطلة عيد الميلاد… وطيران العدو الإسرائيلي كان منذ الصباح يخرق الأجواء اللبنانية وينفذ طلعات فوق معظم مناطقه من الجنوب إلى البقاع الغربي”.
وأوضح المصدر، أن طائرتين إسرائيليتين أطلقتا 7 صواريخ أثناء تحليقهما في الأجواء اللبنانية باتجاه غرب دمشق وتم إسقاطها.
هذا وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سلاح الجو الإسرائيلي شن ضربات على سوريا تزامنت مع هبوط طائرات مدنية في مطار بيروت.
وأكد ممثل وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغو كوناشينكوف، أن الأعمال الاستفزازية لسلاح الجو الإسرائيلي الذي شن غارة ضد سوريا من الأجواء اللبنانية قد شكلت خطرا على طائرتين مدنيتين.
وقال كوناشينكوف للصحفيين: “الأعمال الاستفزازية لسلاح الجو الإسرائيلي مساء 25 كانون الأول/ ديسمبر، عند قيام 6 طائرات إسرائيلية طراز اف-16 بشن ضربات من المجال الجوي اللبناني نحو الأراضي السورية، شكلت خطرا على طائرتين مدنيتين”.
وتابع المتحدث: “هجوم طائرات سلاح الجو الإسرائيلي نفذ في لحظة هبوط طائرات مدنية لا تتبع شركات طيران روسية في مطاري بيروت ودمشق “.
وأكد مصدر عسكري لوكالة “سبوتنيك”، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدد من الصواريخ المعادية في ريف دمشق الجنوب الغربي وأسقطت عددا منها.
وأضاف المصدر أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ قادمة من الأجواء اللبنانية وتم إسقاط معظمها قرب المناطق الحدودية في ريف دمشق الغربي. وتابع المصدر أن أحد الصواريخ سقط في منطقة الصبورة غرب دمشق.
وفي تل أبيب زعمت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء، إن وفداً رفيع المستوى من مسؤولي حزب الله اللبناني وصل إلى دمشق، كان هدفاً لضربات جوية في سوريا أمس الثلاثاء.
وأضافت الصحيفة أن طائرتين إيرانيتين “مشبوهتين” غادرتا دمشق قبل دقائق من الغارات الإسرائيلية.
وأفادت مجلة نيوزويك الأميركية، اليوم الأربعاء، أن سلسلة الغارات التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع في سورية تسببت أيضا بإصابة العديد من قادة في حزب الله كانوا على متن طائرة إيرانية.
ووفقا للمجلة الأميركية، فإن سلسلة الغارات نفذت بعد أن كان قادة كبار من حزب الله على متن طائرة إيرانية كانت في طريقها إلى طهران، حيث استهدفت الغارات الوفد الذي وصل إلى دمشق مساء الثلاثاء، علما أن طائرتين إيرانيتين غادرتا دمشق قبل دقائق من شن الغارات.
وبحسب نيوزويك، فإن الطيران الإسرائيلي نفذ غارات على مواقع بسورية عبر الأجواء اللبنانية، وذكرت أن مسؤولا دفاعيا أميركيا بارزا قال إن قادة كبار من حزب الله أصيبوا في الهجوم بعد دقائق قليلة من صعودهم إلى طائرة كانت في طريقها إلى إيران.
ووفقا للمجلة الأميركية، أصيب ثلاثة جنود في هجوم استهدف مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله، وتمكن نظام الدفاع الجوي السوري من اعتراض عدة أهداف معادية. وقال أحد سكان دمشق إنه كانت هناك انفجارات في البلدة، وقال لبنانيون يعيشون قرب الحدود السورية، إنهم سمعوا حركة الطائرات في المنطقة.