باراك يعترف ان روحاني واردوغان والاسد اصبحوا لاعبين رئيسيين فيما يعجز نتنياهو عن القيام بدوره كرئيس للوزراء

قال إيهود باراك؛ رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الحرب سابقًا، إن بنيامين نتنياهو في وضع لا يمكنه فيه مواصلة عمله كرئيس وزراء.

واستطرد: “نتنياهو غير قادر على التركيز في أي شي، ولا يتذكر إذا كانت زوجته في نيكاراغوا أو غواتيمالا، لا يمكن الوثوق بنتنياهو، دوره هو قيادة الدولة وهو لا يقوم بعمله وعليه إجراء نقاش شامل حول هدف إسرائيل وهو تعزيز محمود عباس وإضعاف حماس أو العكس”.

وأضاف باراك في تصريحات صحفية له امس الأحد، “حكومة نتنياهو فشلت في القيام بدورها ولا تضع المعايير الأخلاقية لعملها، ونرى فشلها”.

وتابع: “إسرائيل هي الدولة الأقوى في المنطقة، وحزب الله وحماس لا يمثلان تهديدًا وجوديًا لنا، ولكن يمكنهما مضايقتنا في الحياة اليومية”.

ونوه إلى “أن نتنياهو يستسلم لحماس لعدم إطلاق النار على إسرائيل، والتي لا تفهم إلا لغة القوة، وحماس هي العدو وعليك أن تفعل شيئًا معها، ويجب أن يكون الهدف إسقاطها”.

ورأى باراك أن الانتخابات الإسرائيلية المقبلة هي الحاسمة منذ اغتيال رابين وربما منذ عام 1973.

واعتبر أن كل من آفي غاباي وتسيبي ليفني وموشيه يعلون وغانتس يستحقون القيادة “ولكن يجب عليهم أن يجلسوا معًا في البداية”.

وحول قرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب سحب القوات الأمريكية من سورية، قال باراك، إن هذا الوضع السيء ضار لإسرائيل وسيخلق لها إشكاليات، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن أردوغان وخامنئي والأسد، أصبحوا لاعبين رئيسيين أكثر منا، بينما أصبحت إسرائيل أقل مركزية”.