انتشار موضة السترات.. تونسيون على درب متظاهري فرنسا ولكن بسترات حمراء

أطلق مجموعة من الشباب التونسي، حملة “السترات الحمراء”، بهدف “إنقاذ تونس”.

وجاء في بيان صادر على صفحة عن الحملة على “فيسبوك”، يتابعها نحو 3 آلاف و120 شخصا، حملت عنوان “السترات الحمراء Gilets Rouges TN أن هذا الإعلان يأتي “في ظل غياب المصداقية والتصور وضبابية الرؤية لدى الطبقة السياسية الحالية، وتعمق الهوة بينها وبين الشعب التونسي”.

وتابع نص البيان إن “السترات الحمراء حملة وطنية شبابية خالصة مفتوحة للعموم ومنفتحة على الجميع وهي إستمرارية لنضال الشعب التونسي و خطوة لإستعادة التونسيين لكرامتهم وحقهم في العيش الكريم الذي سلب منهم”.

وأضاف أن “هذه الحملة تؤكد على التزامها بالإحتجاج المدني السلمي في التعبير عن الرأي ورفض هذا الواقع السائد”.

كما أعلنت رسميا عن الإنطلاق في إيجاد تجمعات محلية في المناطق التونسية “خاصة بعد التفاعل والمساندة الكبيرة للحملة من فئات واسعة من الشعب التونسي”.

ويعتبر أصحاب الحملة أن “هذه المنظومة (نظام الحكم الحالي) فشلت في الارتقاء بالحد الأدنى من مستوى طموحات الشعب في الحياة الكريمة و طموحات شبابه في التشغيل”.

ومنذ ثورة يناير / كانون الثاني 2011 التي أطاحت بنظام حكم الرئيس الأسبق “زين العابدين بن علي”، تشهد تونس أوضاعا اقتصادية صعبة، بالتوازي مع انفتاح ديمقراطي.

ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد في فرنسا احتجاجات “السترات الصفراء”، على غلاء المعيشة والفساد، والتي بدأت في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتعد أكثر الاحتجاجات عنفًا خلال السنوات الأخيرة في فرنسا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى