رجعت حليمة لعادتها القديمة.. موجة جديدة من الاتهامات المتبادلة بين حماس وفتح

وصفت حركة حماس تصريحات فتح حول الإنقلاب على الشرعية بـ “المضللة للرأي العام”.
وقال الناطق باسم حماس، فوزي برهوم، اليوم الخميس إن فتح هي “من انقلب على الشرعية وعطل عمل المجلس التشريعي بغطاء رسمي من رئيس السلطة محمود عباس”.
برهوم أكد أن فتح انسحبت من المجلس التشريعي و”عزلت نفسها عن العملية الديمقراطية ومازالت أجهزتها الأمنية تمنع رئيس المجلس التشريعي من ممارسة مهامه أو حتى الوصول إلى مكتبه”، إضافة إلى “التنسيق مع العدو لاعتقال أعضاء المجلس التشريعي من حماس ومن فصائل المقاومة “.
وقال: “ان هذه التصريحات استمرار لسياسة تهرب فتح من إستحقاقات المصالحة وتعطيل واضح الجهود المصرية لتحقيقها”، مشيراً إلى أن حكومة الحمد الله “هي أداة من أدوات فتح لتحقيق مصالحها على حساب مصالح شعبنا وهي ليست أمينة بالمطلق.. وبالتالي المطلوب تشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على العملية الانتخابية”.
وكانت حركة فتح قد قالت عبر رئيس مكتبها الإعلامي منير الجاغوب إن “أحد ضحايا الإنقلاب هو المجلس التشريعي الذي انتهى دوره مع خروج حماس على الشرعية الوطنية.. فقد تحوّل بفعل مغامرات قيادة حماس إلى مجرد واجهة حزبية لفصيل متمرد على الشرعية”.
وأضاف الجاغوب أن “التجربة أثبتت أن قيادة حماس لا تؤمن بالديمقراطية أو بالانتخابات الدورية ولا بتداول السلطة عبر صندوق الإقتراع”.
واختتم الجاغوب تصريحه بالتأكيد أن “استمرار حماس بالتهرب من انجاز المصالحة يهدف، إضافة إلى تكريس سلطة الإنقلاب، إلى تعطيل الإنتخابات”.
وهكذا فقد منيت الوساطة المصرية لإنهاء الانقسام الفلسطيني بضربة شديدة قد تحول دون أن نجاحها في مساعيها الحميدة.