فظاعة.. الطبيب الشرعي- جداً- السعودي يشفط دماء خاشقجي قبل تقطيع الجثة

كشفت صحيفة تركية النقاب عن طريقة جديدة استخدمها رئيس الطب الشرعي السعودي، صلاح الطبيقي، في التخلص من آثار ودماء الصحفي جمال خاشقجي بعد قتله داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
ونقلت صحيفة “صباح” التركية في عددها الصادر امس الجمعة، عن مصادر استخباراتية تركية، أن الطبيقي قام بعد خلعه ملابس خاشقجي بسحب دمه من الوريد وتجفيفه، لكي لا يتطاير أو يترك أثراً، وسكبه في الحمام.
وأكدت الصحيفة أن بعد دخول خاشقجي لمكتب القنصل السعودي وضع فريق الاغتيال كيساً بلاستيكياً على رأسه، ثم خلعوا جميع ملابسه.
وقالت الصحيفة: إن “الطبيقي جلب معه معدات طبية خاصة، بالإضافة لمقص ومشرط كانت بحقائب الفريق السعودي، بحسب ما كشفته أجهزة الأشعة السينية في مطار أتاتورك”.
وجاء بين طيات هذه الرواية المفزعة أن “فريق التحليل الجنائي التركي فحص المياه العادمة في أحد شوارع القنصلية بواسطة روبوت، ومقارنة عينة منها مع عينة الحمض النووي لخاشقجي”.
وكانت صحيفة تركية أخرى هي “حرييت” قالت في وقت سابق إن فريق الإنفاذ السعودي حقن جثة خاشقجي بدواء يعمل على تخثر الدم بعد أن تم قتله خنقاً.
وأوضحت أن استخدام هذه الطريقة من قبل الطبيقي تم لكي لا يترك آثار الدم في حال تفتيش القنصلية، مبيناً أنه تم تقطيع جثة خاشقجي بعد فترة قصيرة من حقن الجثة.
وظهر اسم “الطبيقي” للمرة الأولى في الـ12 من الشهر الماضي، ضمن القائمة التي حددها المحققون الأتراك والتي ضمت 15 سعودياً متهمين بقتل خاشقجي.
و”الطبيقي” يعتبر رائداً في عمليات التشريح السريعة والمتنقلة،
وكان رئيس قسم التحقيقات في جريدة “صباح”، نظيف كرمان، أكد أن التسجيلات الصوتية المسربة توضح أن خاشقجي قُتل بوضع كيس على رأسه، وأنها توثق اللحظات الأخيرة في حياة الصحفي القتيل.
وبين كرمان أن الجثة المقطعة وُضعت في 5 حقائب كبيرة ونُقلت إلى سيارة تابعة للقنصلية السعودية.
ونقلت الصحيفة نفسها عن مسؤولين أتراك، أن قَتَلة خاشقجي ألقوا بقايا جثته في شبكة الصرف الصحي بعد تذويبها في مادة “الأسيد”.
وأضافت أن العينات التي جمعها المحققون من أنابيب الصرف الصحي الموجودة بالقرب من القنصلية السعودية في إسطنبول، أظهرت وجود آثار من تلك المادة الحمضية.
وبعد 18 يوماً من الجريمة التي وقعت في 2 أكتوبر الماضي، أقرّت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها في مدينة إسطنبول التركية، وأعلنت توقيف 18 سعودياً للتحقيق معهم.