لا بارك الله في البحرين التي تستعد لاستقبال نتنياهو قريبًا
كشف هاني مرزوق، الناطق باسم مكتبن تنياهو للإعلام العربي ، أن “مملكة البحرين هي الوجهة القادمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وشدد على أن هذه الزيارة “ما هي إلا تمهيدًا لأمر أكبر لشرق أوسط آخر، وهي بداية البداية لعلاقات جديدة ودلالة على أننا في المسار الصحيح لتصحيح التاريخ”.
وقال مرزوق في حديث لقناة “مكان 33” الإخبارية العبرية، إن “إسرائيل ترى العالم العربي الكبير والمتنوع والغني بالمقدرات البشرية، وهي تريد إقامة علاقات كبيرة معه على المستوى العلمي والأكاديمي”.
وأوضح أن “إسرائيل تقوم بجهود كبيرة جدا على الأصعدة الأمنية والأكاديمية وسوف نرى ثمارها”.
من جانبها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن الحاخام اليهودي الأميركي المتنفّذ مارك شناير، أن دولا خليجية “أبدت استعدادا للانفتاح وإقامة علاقات مع إسرائيل قبل التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية”.
وحسب تصريح هذا الحاخام الذي يترأس مؤسسة “التفاهم بين الديانتين اليهودية والإسلامية” لمراسل الصحيفة، فإنّه زار حديثا عددا من هذه الدول، “وحلّ ضيفا على القصور الملكية والأميرية فيها، ولمس بنفسه التحول في مواقفها وتقربها وانفتاحها على إسرائيل”.
وأعرب عن اعتقاده أنّ “البحرين ستكون أول دولة خليجية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وتليها باقي الدول، لا سيما أنّ هذه الدول تشارك إسرائيل اعتبار إيران عدوا يهدد مصيرها”
وكان نتنياهو قام بزيارة رسمية أواخر الشهر الماضي إلى العاصمة العمانية “مسقط”، وأفادت وكالة الأنباء العُمانية أنه بحث مع السلطان قابوس بن سعيد السبل الكفيلة بدفع سلام الشرق الأوسط. وقد تبعتها زيارة قام بها وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي عرض مشروع قطار الحجاز الذي سيربط إسرائيل بدول خليجية.