تغريدة.. لأطفال فلسطين النجباء
بقلم : المحامي هاني الدحلة

رأيت على شاشة الانترنت صحفيا فلسطينيا يجري تحقيقا حوارياً مع أطفال فلسطين في القدس ورام الله وغيرها من المدن الفلسطينية، وكان الأطفال في حدود الرابعة أو الخامسة من العمر، وكان يقول لهم انه يجري تحقيقا صحفيا ويوجه أسئلة للطالب فإذا عرف الجواب حصل على ماية دولار.
كان يسأل الطالب ابن الرابعة أو الخامسة السؤال : ما هي عاصمة إسرائيل؟ والجواب هو : لا يوجد شيء اسمه إسرائيل، هناك فلسطين وعاصمتها القدس.
ويعود الصحفي للسؤال: هل القدس عاصمة إسرائيل؟ ويقول الطفل: القدس عاصمة فلسطين ولا يعرف شيئاً اسمه إسرائيل.
ويقول الصحفي للطالب ابن الرابعة أو الخامسة من العمر سنعطيك الماية دولار إذا قلت ان القدس عاصمة إسرائيل، ولن نذيع هذه المقابلة على أي محطة تلفزيون وستبقى سرا بيننا، ويجيب الطالب : القدس هي عاصمة فلسطين ولا اعرف غير ذلك.
هذا هو الشعب الفلسطيني البطل المناضل والاصيل المتمسك بعروبته ووطنيته، وهذا هو الطفل الفلسطيني الذي تربى على الوطنية وقول الحق والصدق، وليس يحيد عنهما حتى لو حاولت رشوته بأية أموال.
فالصدق والحق والوطن هو الخلق الذي عرفه وتربى عليه ابن فلسطين ويتمسك به مادام حياً ..