حركة الجهاد الإسلامي توافق اليوم على وقف لإطلاق النار مع اسرائيل شريطة التزامها بالمثل  

وافقت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين صباح اليوم السبت، على وقف شامل لإطلاق النار وعودة الهدوء بعد اتصالات مصرية مع قيادة الحركة.

وأشارت مصادر قيادية في حركة الجهاد أنَّ الحركة وافقت على وقفٍ لإطلاق النار وعودة الهدوء، لافتاً إلى أنَّ الحركة أعطت التزاماً بوقف إطلاق النار شريطة التزام إسرائيل به.

وقد شهد قطاع غزة منذ الليلة الماضية وصباح اليوم تبادلاً للقصف بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب جريمة قتل 6 فلسطينيين وإصابة المئات بقمع مسيرة العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة أمس.

فقد قصفت المقاومة المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بعشرات الصواريخ، رداً على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، فيما قصفت القوات الإسرائيلي مواقعاً للمقاومة وأراضي خالية ومبنى مدنياً في مدينة غزة.

في السياق، أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها لن تسمح للاحتلال أن يوغل في دماء أبناء شعبنا الفلسطيني، محذرة الاحتلال إذا ما واصل عدوانه أنها ستذهب بعيداً في التصعيد وستوسع من دائرة قصفها كماً ونوعاً.

وفي غزة قال الناطق باسم الجهاد، داوود شهاب، إنه بعد اتصالات الجانب المصري مع قيادة الجهاد تم الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار.

وأكد شهاب في تصريح صحفي مقتضب، أن حركة الجهاد الإسلامية أعلنت التزامها بالتهدئة، “مقابل الالتزام من جانب العدو الإسرائيلي”.

وأشارت صحيفة “هآرتس” العبرية، إلى أن التهدئة دخلت حيز التنفيذ، حيث توقفت الغارات الإسرائيلية، التي تواصلت طوال الليلة الماضية، على قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع وقف إطلاق الصواريخ من قبل المقاومة في قطاع غزة على مستوطنات “غلاف غزة”.