هنية يهاتف بري والحريري لتطويق الاشتباكات بين حركة فتح ومجموعة انصار الله في مخيم “المية ومية”

 

غزة –  قدس برس
هاتف إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الخميس، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري، حيث بحث معهما الجهود المبذولة لتطويق أحداث مخيم “المية مية” للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان

وأشارت الحركة، في بيانين منفصلين، أن بري والحريري أكدا بذلهما أقصى الجهود العاجلة لتطويق الاحداث في المخيم والتواصل مع الجيش اللبناني وجهات الاختصاص بهذا الخصوص.

وقالت حركة حماس، إن مهاتفة هنية لبري والحريري تأتي في إطار متابعته الحثيثة والمباشرة للتطورات المؤسفة من تجدد الاشتباكات في مخيم “المية ومية” في لبنان بين حركة فتح ومقاتلي انصار الإسلام، وانطلاقا من حرصه على حرمة الدم الفلسطيني.

وأكدت أن قيادة الحركة في الساحة اللبنانية قد بذلت منذ اللحظة الأولى لاندلاع الاشتباكات جهودا استثنائية بالتعاون مع المرجعيات الفلسطينية واللبنانية لتطويقها وحقن الدماء.

وتجدّدت الإشتباكات المسلحّة بين بين “الأمن الوطني”، التابع لحركة فتح، وحركة “أنصار الله” اليوم الخميس، بشكل كثيف داخل المخيم، حيثُ استخدمت القذائف الصاروخية التي تردّد صداها في صيدا، وأوقعت عددا من الإصابات من بينهم جنديان من الجيش اللبنانين، جراء سقوط قذيفة بالقرب من احد المراكز المستحدثة للجيش عند مدخل المخيم، وفق ما أوردته وكالة الاعلام اللبنانية.

وشهد المخيم إشتباكات مسلّحة الأسبوع الماضي، نتج عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى.

يشار إلى أنه يوجد داخل المخيم ثلاثة تنظيمات مسلحة، وهي: “فتح” و”حماس” و”أنصار الله”.

وأنشئ المخيم عام 1954، ويبلغ عدد سكانه المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حوالي 4995 لاجئا.

ويوجد حاجزان للجيش اللبناني على داخل المخيم، الذي يعاني، مثل باقي المخيمات الفلسطينية في لبنان، من مشاكل عديدة، منها البطالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى