مقتل وجرح العشرات من عناصر الحرس الثوري الايراني جراء هجوم مسلح استهدف عرضاً عسكرياً بمدينة الاحواز/فيديو

اتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، من وصفهم بـ”رعاة الإرهابيين الإقليميين وأسيادهم الأمريكيين” مسؤولية الهجمات الإرهابية، بعد الاعتداء الذي استهدف عرضا عسكريا في الأهواز جنوبي غربي إيران، وخلف 24 قتيلا، وعشرات الجرحى.

وقال ظريف، في تغريدة عبر “تويتر” اليوم السبت: “تجنيد الإرهابيين، وتدريبهم، وتسليحهم، وتمويلهم بواسطة أنظمة أجنبية هاجموا الأهواز، ومن بين الضحايا أطفال”، متابعا “إيران تحمل رعاة الإرهابيين الإقليميين وأسيادهم الأمريكيين مسؤولية الهجمات الإرهابية”.

وأضاف ظريف: “إيران سترد بشكل حازم وسريع للدفاع عن حياة الإيرانيين”.

اما المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية العميد رمضان شريف فقال ان العناصر الارهابية التي استهدفت المدنيين والعسكريين المشاركين في العرض العسكري الذي اقيم اليوم السبت في مدينة اهواز بمحافظة خوزستان ينتمون الى المنظمة التي تسمي نفسها بـ”الاحوازية” .

واشار العميد شريف الى ان هذه الزمرة مدعومة من قبل السعودية، وان الهدف من هذه الاعمال الارهابية كان النيل من عظمة الاستعراض العسكري للقوات المسلحة .

وتابع قائلا : كان قد تم توجيه الدعوة للناس للمشاركة في هذا الاستعراض ، والعناصر المسلحة استهدفت الناس والقوات المسلحة المشاركة في هذه المراسم.

وختم العميد شريف بالقول : لقد شهدنا مثل هذه الاجراءات العمياء مسبقا حيث استهدفت هذه الزمرة قوافل “السائرين الى النور ” خلال الاعوام السابقة ايضا.

وكان هجوم شنه مسلحون، استهدف عرضا عسكريا في مدينة الأهواز جنوب غربي إيران، اليوم السبت، قد اسفر عن مقتل 24 شخصا، وإصابة العشرات الآخرين، بينهم أطفال وصحفيون.

وقالت وسائل إعلام إيرانية عقب الحادث إن مسلحين هاجموا قوات الجيش والحرس الثوري الإيراني خلال عرض عسكري في مدينة الأهواز بجنوب غربي البلاد.

وأفاد مراسل “روسيا اليوم” في طهران بأن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد غادر العرض العسكري المماثل في طهران بعد نبأ الهجوم المسلح في الأهواز.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن عددا من المسلحين قاموا بإطلاق النار على العسكريين والناس المتواجدين في موقع العرض العسكري، ما أدى إلى مقتل عدد من العسكريين وإصابة آخرين.

وقالت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية إن إطلاق النار استهدف العسكريين المشاركين في العرض العسكري، الذي كان بمناسبة بدء ذكرى الحرب التي خاضتها إيران ضد نظام صدام حسين في العراق في ثمانينيات القرن الماضي.

وفي نبأ لاحق قال مسؤول بدائرة الجمارك العراقية، إن السلطات الإيرانية قد أغلقت معبرين حدوديين مع العراق، عقب هذا الهجوم.

واضاف هذا المسؤول يقول: أن إيران أغلقت معبري الشلامجة (محاذي لمحافظة البصرة) والشيب (محاذي لمحافظة ميسان) جنوبي العراق.. منوهاً الى أن إغلاق المعبرين “إجراء مؤقت”، حيث سيعاد فتحهما أمام حركة التجارة والمسافرين “قريبًا”، دون تحديد وقت بعينه.

وأشار هذا المسؤول إلى أن السلطات الإيرانية اتخذت إجراءات أمنية مشددة على جانبها من الحدود.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى