الجيش الإسرائيلي يعلن استهدافه لغواصات مسيرة تابعة لحركة حماس

نشر الجيش الإسرائيلي ليلة امس الأربعاء تفاصيل 6 مواقع من بين أكثر من 65 موقعا قام بقصفها يوم امس الاول الثلاثاء في قطاع غزة ردا على إطلاق صواريخ وقذائف هاون، زاعماً إن أحد الأهداف كان مجموعة من الغواصات المسيرة التي خططت حركة حماس لاستخدامها في هجمات من البحر.

وكان يُشتبه بامتلاك حركة حماس في غزة غواصات مسيرة منذ أكثر من عام، لكن الجيش الإسرائيلي لم يقر بهذه القدرة حتى امس الأربعاء.

ويمكن استخدام هذه الغواصات لمهاجمة أي عدد من الأهداف الإسرائيلية في البحر، بما في ذلك منصات استخراج الغاز الطبيعي وسفن مدنية وسفن تابعة للبحرية الإسرائيلية.

وكان يوم امس الاول الثلاثاء قد شهد قيام حركتي حماس والجهاد الإسلامي وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة باطلاق العشرات من قذائف الهاون والصواريخ باتجاه جنوب إسرائيل على مدار أكثر من 22 ساعة. وقال الجيش الاسرائيلي إنه تم إطلاق أكثر من 100 صاروخ في مسار يصل إسرائيل، في حين أنه تم إطلاق عدد أكبر من الصواريخ ولكنها فشلت في اجتياز الحدود.

وقد اعترضت منظومة الدفاع الصاروخي “القبة الحديدية” الاسرائيلية معظم الصواريخ التي كانت متوجهة إلى مناطق اسرائيلية، لكن عددا منها انفجر في بلدات ومدن إسرائيلية، وألحقت أضرارا بالمباني وأدت إلى إصابة 4 أشخاص، ثلاثة منهم جنود.

ومن جانبه شن الجيش الاسرائيلي جولتين من الغارات الجوية على قطاع غزة، وقام بقصف أكثر من 65 هدفا، من بينها نفق لحماس.

ولطالما اعتقد الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس تقوم بتوسيع قدراتها البحرية، سواء من حيث التكنولوجيا مثل غواصات مسيرة وكذلك في تدريب الضفادع البشرية على التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية من البحر لمهاجمة سفن إسرائيلية.

وقال ضابط في البحرية “إن حماس تجري تطويرا جديا في مجال ما تحت الماء”.

وقيل أن محمد الزواري، وهو خبير تونسي في الطائرات المسيرة، كان يعمل على بناء غواصات صغيرة ومسيرة للحركة الفلسطينية عندما قُتل بعد أن أطلق مسلحون النار عليه في عام 2016، حيث تم تحميل الموساد مسؤولية عملية الاغتيال؛ في حين لم يصدر أي تعليق من إسرائيل على هذه المزاعم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى