الصواريخ تدك 10 مراكز عسكرية إسرائيلية في الجولان، وطائرات العدو تهاجم مواقع سورية / فيديو
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 28 طائرة حربية إسرائيلية من نوع أف 15 وأف 16، “شاركت في الاغارة على الأراضي السورية وأطلقت 60 صاروخاً”.
العدوان الإسرائيلي إستهدف بحسب الدفاع الروسية، مواقع تمركز القوات الإيرانية ومنظومات الدفاع الجوي في دمشق وجنوب سوريا، مضيفة أن أنظمة الدفاع الجوي السوري “أسقطت أكثر من نصف الصواريخ الإسرائيلية”.
بيان وزارة الدفاع الروسية يأتي بعد سقوط عشرات الصواريخ التي فشلت منظومة القبة الحديدية في اعتراضها، على 4 مجمعات عسكرية إسرائيلية أساسية في الجولان المحتل، وذلك رداً على العدوان الإسرائيلي على مناطق في القنيطرة جنوب البلاد.
وأكدت مصادر ميدانية لفضائية الميادين أن الرزمة الأولى من الصواريخ التي استهدفت المواقع الإسرائيلية شملت أكثر من 50 صاروخاً، وكل مجمع من المجمعات المستهدفة يضم عدة مراكز عسكرية إسرائيلية أساسية.
أما الأهداف والمراكز فهي: مركز عسكري رئيسي للاستطلاع الفني والالكتروني، مقر سرية حدودية من وحدة الجمع الصوري 9900، مركز عسكري رئيسي لعمليات التشويش الالكتروني، مركز عسكري رئيسي للتنصت على الشبكات السلكية واللاسلكية بالسلسلة الغربية، محطات اتصالات لأنظمة التواصل والإرسال، مرصد لوحدة أسلحة دقيقة موجهة أثناء عمليات برية، مهبط مروحيات عسكرية، مقر القيادة العسكرية الإقليمية للواء 810، مقر قيادة قطاع كتائب عسكرية في حرمون، المقر الشتوي للوحدة الثلجية الخاصة “البنستيم”.
مصادر فضائية الميادين شددت على أن أي رد فعل عسكري إسرائيلي سيواجه بـ “عمليات أقوى وأثقل في عمق الكيان الإسرائيلي”، مشيرة إلى أن إسرائيل أصدرت توجيهات بضرورة التكتم على أية تفاصيل.
وطٌلب من المستوطنين في الجولان المحتل الدخول إلى الملاجئ بعد سماع صفارات الإنذار في المنطقة.
أما مصادر الميادين في الأراضي المحتلة عام 48، فقد أفادت بسماع أصوات انفجارات شديدة ومشاهدة حرائق ووجود حركة نشطة جداً للطائرات في محيط طبريا، وبيّنت أيضاً أن الملاجئ في عدد من المناطق المحتلة ليست مجهزة بالكهرباء والمياه ما دفع بالمستوطنين إلى مغادرتها، مشيرة إلى أن الاحتلال سمح بمغادرتها طالباً عدم الابتعاد عنها.
وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه تم فتح الملاجئ في طبريا، وأضافت أن مستوطنة كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة فتحت الملاجئ من دون أن تتلقى أمراً من الجيش الإسرائيلي، وطُلب من السكان في المطلّة البقاء في الأماكن المحصنة بعد أن سمعوا صوت انفجار في المنطقة.
واعتبر صحافيون إسرائيليون أنه “لأول مرة منذ 1973 تنهار الأوضاع في الجولان”، محذرين من أنه “في حال عدم إدارة تل أبيب الأمور بعقلانية ستتدهور الأمور إلى حرب”. في حين قال معلق الشؤون العربية في موقع “يديعوت أحرونوت” روعي قيس، أن “انسحاب ترامب من الاتفاق النووي بدا وكأنه من ماض بعيد في هذه الليلة”.
من ناحيتها، أفادت مراسلة الميادين نقلاً عن مصادر ميدانية سورية تأكيدها أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت نحو 70% من الصواريخ الاسرائيلية.
المصادر أضافت أن الدفاعات الجوية السورية أصابت 3 طائرات إسرائيلية حاولت اختراق الأجواء السورية.
أما مراسل الميادين في العاصمة السورية فقد أفاد بأن انفجارات قوية دوت نتيجة إسقاط الدفاعات الجوية السورية صواريخ إسرائيلية في محيط الكسوة بريف دمشق، وفي ريف حمص وتل القبع وتل الأحمر وقرص النفل بالقنيطرة، فيما أحبط الجيش السوري محاولة مجموعات مسلحة مهاجمة مدينة البعث مستفيدة من الغارات الإسرائيلية.
وفي لبنان، أفاد مراسل الميادين بشن الطائرات الحربية الإسرائيلية هجوماً وهمياً في أجواء الجنوب، وقال الجيش اللبناني إن 4 طائرات إسرائيلية خرقت الأجواء اللبنانية.
وفي تل ابيب نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، سقوط أي صاروخ من نحو 20 صاروخا أطلقت من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل. كما أكد أنه تم تدمير عشرات الأهداف في سورية، وأنه تم إبلاغ روسيا مسبقا بالهجوم الإسرائيلي.
وقال المتحدث إنه تم اعتراض أربعة صواريخ، أما الصواريخ الباقية فقد سقطت في داخل الأراضي السورية.
وقال المتحدث، رونين منليس، إن سلاح الطيران الإسرائيلي نفذ أحد أكبر العمليات الجوية في العقود الأخيرة وتحديدا منذ عام 74، واستهدف عشرات الأهداف والمواقع التابعة لـ”فيلق القدس”، وبضمنها مواقع عسكرية ومستودعات ذخيرة، والمركبة التي أطلقت منها الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وأضاف أنه في إطلاق النار باتجاه إسرائيل تم استخدام ذخيرة إيرانية، ونفذت من قبل “ميليشيات شيعية” برعاية إيران مع خبراء من حزب الله.
وتابع أنه تم إرسال تحذير، خلال ساعات الليل، للجيش السوري بعدم التدخل، إلا أنه بعد إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه الطائرات الإسرائيلية تم تدمير خمس بطاريات صواريخ مضادة للطيران.
وبحسب منليس، فقد تم في الشهر الأخير إحباط محاولات كثيرة لـ”فيلق القدس” بشن هجوم على إسرائيل. ولم يتمكن من تحقيق أهدافه في الهجوم الأخير أيضا.
وقال إن الجيش الإسرائيلي عمل ضد أهداف مرتبطة بترسيخ التواجد العسكري الإيراني في سورية، وأوقع بها خسائر كثيرة.
وبحسب المتحدث باسم الجيش، فإن سلاح الطيران استهدف “مواقع استخبارية إيرانية يتم تفعيلها من قبل فيلق القدس، وقيادات لوجستية لفيلق القدس، وموقعا عسكريا ومنشأة لوجستية للفيلق في الكسوة، ومعسكرا عسكريا إيرانيا شمالي دمشق، مستودعات لتخزين السلاح في مطار دمشق الدولي تابعة لفيلق القدس، ومنظومات ومواقع استخبارية تابعة لفيلق القدس، ومواقع رصد وأخرى عسكرية ووسائل قتالية في المنطقة العازلة”.
وقال منليس إنه تم تدمير الأهداف المذكورة، بما فيها المركبة التي أطلقت منها الصواريخ، وإن كافة الطائرات الإسرائيلية عادت إلى قواعدها.
وقال أيضا إن “فيلق القدس”، بقيادة قاسم سليماني، حاول عدة مرات توجيه ضربات ضد إسرائيل، ولكنه لم يتمكن. وكانت الصواريخ التي أطلقت في ساعات الليل من طراز “غراد” و”فجر 5″. وأطلقت من مركبة على بعد 30 إلى 40 كيلومترا من ضواحي دمشق.
وتابع أن الجيش الإسرائيلي ليس معنيا بدهورة الوضع، وأنه قام، الليلة الفائتة، بضرب قدرات إيرانية هددت إسرائيل، وأن إيران بحاجة إلى وقت طويل لإعادة إقامة البنى التحتية العملانية، العسكرية والاستخبارية، التي جرى استهدافها الليلة الفائتة.
وأشار في هذا السياق إلى أنه تم إبلاغ روسيا مسبقا بهذا الهجوم.
ووجه التهديد لسورية، وقال “إذا سمح السوريون بعمليات مباشرة ضد إسرائيل فسوف يدفعون الثمن”.
https://twitter.com/Syria_Hezb_Iran/status/994360600565338113
צה"ל: לפני כשעה זוהו כ-20 שיגורים של רקטות ששוגרו על ידי כוח קודס האיראני לעבר קו המוצבים הקדמי של צה"ל ברמת הגולן. בוצעו מספר יירוטים של מערכת כיפת ברזל. לא ידוע על נפגעים. צה"ל ערוך ומוכן למגוון רחב של תרחישים ורואה את האירוע בחומרה. @moyshis pic.twitter.com/gMrxFrCydK
— כאן חדשות (@kann_news) May 9, 2018