ثلاثي العدوان يبلغ اسرائيل مسبقاً بالضربة الموجهة الى سوريا
أُبلغت إسرائيل مسبقا بالهجوم الأميركي والفرنسي والبريطاني على سوريا، بحسب ما صرّح به مصدر أمني. واتهم مصدر سياسي في تل أبيب سوريا “بمواصلة ارتكاب أعمال فتّاكة، مما يعرّض أراضيها وقواتها وقيادتها للخطر، تماما كما هو الحال مع إيران”.
واعتبر مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى، أن “ضربة أمريكية ذات مغزى، لن تجر المنطقة إلى معركة شاملة”.
وقال إن بلاده “لا يمكنها التسليم بقيام إيران، بنصب منظومات أسلحة متقدمة في سوريا”. وتابع أن “ترامب وضع خطوطا حُمر في سوريا، وعمل وفق ذلك”.وشدد هذا المصدر على أن “إسرائيل على أهبة الاستعداد لأي سيناريو.”
وأضاف أنها “تزيل القناع عن الإيراني، لتؤكد أن الوجود الإيراني في سوريا، يستهدف المس بإسرائيل وليس المتمردين أو داعش”.
ومضى المصدر الأمني الرفيع يقول، إن “لإسرائيل قدرات جوية واستخبارية”، موضحا أن “هذا الأمر قد وجد له تعبيرا خلال السنوات، والأشهر الأخيرة”.
من جانبه قال وزير الإسكان يوآف غالانت، العضو في المجلس الوزراء المصغّر للشؤون الأمنية والسياسية (كبنيت)، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن “الهجوم على سوريا كان رسالة مهمة موجهة إلى محور الشر الذي تشكّله إيران وسوريا وحزب الله”.
وأصدر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعليماته إلى وزراء حكومته، بعدم إدلاء التصريحات لوسائل الإعلام، “حول الوضع الأمني في شمالي البلاد”.
وشكك رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود باراك، بأن “تؤدي هذه الضربة إلى رد روسي أو إيراني”، مشيرا إلى أن “الضربة تهدُف إلى إرسال رسالة، وحققت غايتها، ولكن من غير الممكن القول، إن ذلك سيوقف استخدام الأسلحة الكيميائية. لا أتوقع أن يتوقف ذلك، ولكن الضربة ستحتّم على السوريين أن يتوخوا الحذر”. وردت أقواله في منتدى “السبت الثقافي” في حولون جنوب تل أبيب.