صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن مصالح تل أبيب ومواقفها من إيران تتقاطع بشكل كبير مع تلك التي تتبناها دول عربية؛ لا سيما دول الخليج.
وقال نتنياهو في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، الليلة الماضية، “إن إيران التي تمتلك أسلحة نووية ستكون خطراً محتملاً ليس فقط على إسرائيل، بل على الولايات المتحدة والعالم بأسره (…)، وكل الحكومات العربية تتفق معي في ذلك”.
وأضاف “إيران تحاول بناء إمبراطورية؛ فتسعى لغزو الشرق الأوسط بأكمله بهدف السيطرة على العالم في نهاية المطاف”.
وردّ نتنياهو سبب التقارب الذي تشهده العلاقات بين الدول الخليجية و”إسرائيل”، إلى عاملين؛ أولهما تبدّد المخاوف الخليجية من تل أبيب وإدراكها بأن الأخيرة ليست مصدر تهديد لها؛ “وإنما هي حليف حيوي لمواجهة أي تهديد إيراني”.
ويتمثل العامل الآخر باهتمام الدول الخليجية بالقدرة التكنولوجية الإسرائيلية والتي “تساعد على العيش في المنطقة”، مضيفا “هذه الدول تبدي اهتماما كبيرا بهذا المجال أكثر ممّا يمكن تصوره”.
وأضاف “كنتيجة لهذين القوتين؛ الأمن من جهة، والتكنولوجيا المدنية من جهة أخرى، طرأ تغيير جذري على العلاقة بين إسرائيل ومعظم دول العالم العربي”.
وفيما يتعلق بعملية السلام، ذكر نتنياهو أن حل الصراع سيستغرق بعض الوقت، مشيرا إلى أن “إسرائيل تعطي الآن أولوية كبيرة لعلاقاتها الجديدة مع الدول العربية”.