بعدما استقبل ابن سلمان بالمطار .. هل السيسي رئيس مصري ام قطروس سعودي ؟

سجلت زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمصر ولقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ثماني مفارقات مثيرة.

حين وصل ابن سلمان امس الاول الأحد إلى مطار القاهرة في مستهل أول جولة خارجية له منذ تقلده ولاية العهد في حزيران من العام الماضي، قام السيسي بكسر البروتوكول من خلال استقبال الأمير السعودي أمام سلم الطائرة، ليذكر ذلك الموقف بمخالفة السيسي للأعراف الدبلوماسية عندما استقبل الملك عبدالله بن عبدالعزيز في 2014، بصعوده للطائرة السعودية للاجتماع بالملك السعودي الراحل.

وعلى طريقة إعلان إسرائيل من طرف واحد عن صفقة بيع الغاز لمصر الشهر الماضي؛ أعلنت السعودية عن منح مصر لها ألف كيلو متر من جنوب سيناء، بينما غابت التصريحات الرسمية حول الأمر.

ومثلما تم التنازل، لدى أول زيارة للملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر في 2016، عن جزيرتي تيران وصنافير؛ تم في أول زيارة لابن سلمان إلى القاهرة كولي للعهد السعودي التنازل له عن مساحة ألف كيلو متر من جنوب سيناء.

وسبق زيارة ابن سلمان لمصر حكم الدستورية العليا حول جزيرتي تيران وصنافير والذي أقر بتسليمهما إلى السعودية.

كما سبق زيارة ابن سلمان إلى القاهرة بأيام الإطاحة بسفير السعودية التاريخي والقوي في القاهرة أحمد القطان.

ومن المفارقات التي تعد سابقة تاريخية ولم تحدث من قبل أيضا زيارة ابن سلمان للكاتدرائية القبطية بالعباسية وسط القاهرة، وهي الواقعة التي تذكر باستقبال ابن سلمان للبطريرك الماروني اللبناني بالرياض في تشرين الثاني 2017.

وعلى طريقة مرافقة طائرات حربية لطائرة السيسي الرئاسية في جميع جولاته الخارجية حتى نهاية الأجواء المصرية وهو ما عرف بواقعة “الزفة البلدي”، كانت 4 طائرات إف 16 في استقبال طائرة ابن سلمان بمجرد دخوله الأجواء المصرية وحتى نزولها بمطار القاهرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى