الصفدي ولافروف يبحثان ملفات القدس وسوريا والعلاقات الروسية- الأردنية
أعلنت الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي آخر التطورات المحيطة بالقدس والوضع في سوريا إضافة إلى العلاقات الروسية الأردنية.
وورد في بيان للخارجية الروسية: “بحث الوزيران جملة من القضايا الإقليمية الملحة، وركزا على سبل التسوية الفلسطينية الإسرائيلية على خلفية قرار واشنطن نقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس”.
“كما ركز الوزيران على مسار التسوية السورية في ضوء الجهود المبذولة لدعم استمرار وقف إطلاق النار وزيادة حجم المساعدات الإنسانية المقدمة للمنكوبين، وإحياء مفاوضات السوريين بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
“وأشار الجانبان إلى دور عمّان في جهود التسوية السورية، ولاسيما في ضوء منح الأردن صفة مراقب في اجتماعات أستانا، ودعمه لمبادرة رعاة التسوية الثلاثة الرامية إلى حشد مؤتمر السوريين في سوتشي بما يخدم خلق الظروف الملائمة لمفاوضات بناءة في جنيف”.
تجدر الإشارة إلى أنه قد انطلقت في أستانا عاصمة كازاخستان اليوم جولة جديدة من المفاوضات بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية، برعاية مندوبي رعاة حلبة أستانا وهم روسيا وإيران وتركيا.
وذكر متحدث باسم الخارجية الكازاخستانية، أن وفدا ضم عشرين شخصا عن المعارضة السورية قد وصل إلى كازاخستان اليوم، والتي توافد عليها ممثلو روسيا وإيران وتركيا في إطار الجولة الثامنة من مفاوضات أستانا التي ستستمر ليومين.
كما أشار إلى أن ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، سيحضر مفاوضات أستانا في يومها الثاني غدا الجمعة، بعد مباحثات سيعقدها اليوم الخميس في موسكو مع وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرغي لافروف وسيرغي شويغو.
وأشار متحدث الخارجية الكازاخستاني إلى أن مفاوضات السوريين ستركز بالدرجة الأولى على قضية المخطوفين والمعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية، والوضع في مناطق وقف التصعيد المعلنة في سوريا.
يذكر أن مبادرة أستانا تعود للرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث حظيت بدعم وترحيب الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والكازاخستاني نورسلطان نزاربايف، وخلصت إلى الإعلان عن مفاوضات “سورية سورية” برعاية روسية تركية إيرانية تسبق العودة إلى مفاوضات جنيف ومقرراتها للتسوية في سوريا.