وزير بريطاني يدعو لقتل البريطانيين الدواعش العائدين من سورية

صرح روري ستيوارت، وزير الدولة البريطاني للتنمية الدولية إن “الطريقة الوحيدة” للتعامل مع البريطانيين، الذين انضموا للقتال في صفوف تنظيم داعش في سوريا، “في كل الحالات تقريبا” هي قتلهم.

وأضاف يقول : أن المنضمين إلى تنظيم داعش يعتنقون “عقيدة مفعمة بالكراهية”، وابتعدوا كثيرا عن أي ولاء لبريطانيا.

وقال ستيوارت إن على هؤلاء أن يتوقعوا أن يقتلوا، بسبب “الخطر الكبير” الذي يمثلونه على أمن بريطانيا.

وقالت الحكومة إن تصريحات الوزير تتسق مع الموقف المعلن لبريطانيا.

وتأتي تصريحات الوزير البريطاني بعد تصريحات للمبعوث الأمريكي الأعلى للتحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم الدولة، بريت ماكغورك، قال فيها إن مهمته هي ضمان مقتل كل مقاتل أجنبي بالتنظيم في سوريا.

وردا على سؤال حول تلك التصريحات، قال ستيورات لبي بي سي إنها “قضايا أخلاقية معقدة للغاية”.

وأضاف: “إنهم متفانون تماما، باعتبارهم أعضاء في تنظيم داعش، من أجل إنشاء الخلافة الإسلامية”.

وتابع: “إنهم يعتنقون عقيدة مفعمة بالكراهية تتضمن قتل أنفسهم وغيرهم، والسعي لاستخدام العنف والوحشية من أجل إعادة إنشاء دولة من القرن الثامن أو السابع الميلادي”.

وأردف ستيوارت: “ولذلك أرى أن علينا أن نكون جادين، إزاء حقيقة أن هؤلاء الناس يشكلون خطرا داهما علينا. ولسوء الحظ، فإن الطريقة الوحيدة للتعامل معهم ستكون ،في كل حالة تقريبا، قتلهم”.

وحذر ستيوارت أيضا من أن الناس لا يجب أن يتطوعوا للانضمام إلى الميلشيات المسلحة التي تقاتل تنظيم الدولة.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن تصريحات ستيوارت تتسق مع الموقف، الذي أعلنه وزير الدفاع البريطاني السير مايكل فالون، في الثاني عشر من تشرين الثاني الجاري.

وقال فالون إن البريطانيين في صفوف تنظيم داعش في سوريا والعراق جعلوا من أنفسهم “هدفا مشروعا، لصواريخ القوات الجوية البريطانية والأمريكية”.

وجاءت تصريحات فالون عقب أنباء عن مقتل البريطانية سالي – آن جونز، التي كانت تجند المقاتلين في صفوف التنظيم، في غارة جوية لطائرة أمريكية بدون طيار في سوريا، في حزيران الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى