ابن سلمان يوعز باعتقال الموالين لابن نايف وزجهم في سجن سري

قالت صفحة “العهد الجديد” على موقع تويتر، امس الأحد، إنها عثرت على معلومات تفيد باستخدام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سجناً سرياً زج فيه عدداً من الضباط والأمراء.
وأشارت الصفحة التي تقول إنها مقربة من غرفة صانعي القرار داخل القصر الملكي في السعودية، إلى أن ابن سلمان استخدم السجن الموجود في منطقة القِدِيَة (الواقعة جنوب غربي الرياض)، مضيفةً أن المسجونين هم عدد من الأمراء والضباط يتبعون إلى ولي العهد السابق محمد بن نايف، بالإضافة إلى عدد من ضباط سلاح الجو.
الصفحة أوضحت أن عدد الضباط المحتجزين في السجن السري لابن سلمان وصل إلى 70 ضابطاً، مضيفةً أن من بينهم رتب عليا مختلفة (رتبة مقدم فما فوق)، و2 منهم برتبة لواء.
ويسود الغموض حول ابن نايف الذي لم يظهر إعلامياً منذ الإطاحة به، في 21 حزيران الماضي، سوى في الفيديو الذي نُشر عندما قام بن نايف بمبايعة بن سلمان.
وكانت صفحة “العهد الجديد” تحدثت عن إقالة ابن نايف قبل قرابة شهر من وقوعها، وكانت من بين أبرز مَن كشف تفاصيل الانقلاب على ابن نايف، وما حصل له ليلة إجباره على التخلي عن منصبه.
وفي وقت متأخر من مساء أمس الاول السبت، نشرت صفحة “العهد الجديدة” تغريدة، قالت فيها إن ابن سلمان قد يطيح بوزير الخارجية عادل الجبير، والمستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني في أي لحظة، مبيّنة أن السبب في ذلك يعود “لفشلهم في إدارة الأزمة القطرية”.
وكانت مجلة أتلانتيك الأميركية، قالت إن ابن سلمان ينوي عزل الجبير، بعدما تمكن من الإطاحة بابن عمه ابن نايف. وأفادت أن ابن سلمان ينوي تعيين شقيقه السفير السعودي في الولايات المتحدة خالد بن سلمان بدلاً من الجبير، كوزيرٍ مقبل للخارجية السعودية.
وحالياً يمثل الجبير بلاده في الأزمة الخليجية، التي وصلت جهود التسوية فيها إلى طريق مسدود، الأمر الذي يطرح علامات استفهام حول مدى رضا القيادة السعودية عن أداء وزير الخارجية الحالي.
يذكر أنه منذ 5 حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة بشدة.