حاخام برشلونة يستغل الارهاب الداعشي لدفع اليهود فيها للهجرة لاسرائيل
اعلن الحاخام الرئيسي في برشلونة يوم الجمعة الماضي ان الطائفة اليهودية في برشلونة “محكوم عليها بالهلاك” لان السلطات في اسبانيا لا تريد مواجهة الاسلام المتطرف، وذلك بعد يوم واحد من الهجوم المميت الذي وقع في المدينة.
وقال الحاخام مئير بار-حين انه يشجع المواطنين اليهود على مغادرة اسبانيا التي وصفها اثناء لقاء مع “جي تي ايه” بانها “محور الارهاب الاسلامي في اوروبا”، فقبل سنوات من هجومي الخميس والجمعة الماضيين. لقي ما لا يقل عن 14 ضحية وخمسة يشتبه فى انهم ارهابيون مصرعهم فى برشلونة ومدينة كامبريلس الواقعة على بعد 75 ميلا جنوب المدينة.
واضاف مخاطبا يهود برشلونة: “أقول لمجتمعي اليهودي هنا: لا أعتقد أننا سنبقى هنا للأبد، وأشجعهم على شراء العقارات في إسرائيل. هذا المكان ضائع. لا تكرروا خطأ اليهود الجزائريين، واليهود الفنزويليين. فالخروج في وقت مبكر أفضل من وقت متأخر. ”
وكانت شاحنة بيضاء قد اقتحمت يوم الخميس الماضي الحشود فى لاس رامبلاس، وهو شارع رئيسي في برشلونة، حيث كان الشارع مزدحما بالسكان المحليين والسياح. وأصيب أكثر من 100 شخص بجروح، كما قتل 13 شخصا. وقد هرب سائق الشاحنة سيرا على الاقدام ويعتقد انه ما زال طليقا يوم الجمعة. اطلقت الشرطة النار على رجل اخر في حاجز يوم الخميس.أعلنت جماعة تنظيم داعش مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
وبعد ساعات، قتلت الشرطة في غارة على كامبريلس خمسة رجال قالت إنهم إرهابيون يخططون لهجوم وشيك.
وقال بار-حين في ختام كلمته : ان جزءا من المشكلة التي تنتج عنها الهجمات، هو وجود جالية إسلامية كبيرة مع “هوامش متطرفة”. بمجرد أن هؤلاء الناس “يعيشون بينكم”، مشيرا للإرهابيين ومؤيديهم، ” صعب التخلص منهم”. لانهم يصبحوا أكثر قوة. ولذلك اقول لكم “ان أوروبا ضائعة”.