السجن 13 سنة لكل سعودي يمتدح حزب الله اللبناني

 

أدان القضاء السعودي خطيبا سعوديا يدعى الحسين الراضي من الإحساء بالترويج لحزب الله اللبنانية وانتقاده لدول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية على تصنيفهم الحزب على أنه إرهابي، وصدر بحقه أحكامًا عدة بعد ثبوت التهم المنسوبة إليه, ورأت المحكمة بهذه التهم ” تدخلا في سياسة المملكة الداخلية والخارجية وإثارة المجتمع على الدولة”، وهو ما يعتبر وفق المحكمة ” نقضاً بالتعهد المأخوذ عليه بعدم استغلال خطب الجمعة في التحريض على الدولة والتدخل في سياستها الداخلية والخارجية”.

وقد قرر ناظر القضية تعزير المدان لقاء ما ثبت بحقه بالسجن 13 سنة اعتبارا من تاريخ إيقافه، وإغلاق موقعه على الشبكة العنكبوتية المسمى (مكتب الهداية) ومنعه من السفر خارج المملكة مدة 13 سنة اعتباراً من تاريخ انتهاء محكوميته، وفقاً للفقرة الثانية من المادة السادسة من نظام وثائق السفر.

وأثار الحكم الصادر بحق الشيخ الراضي موجة انتقادات واسعة، حيث وصف مراقبون هذا الحكم ” بالظالم”، وأنه جاء بسبب حرية التعبير عن آرائه الجريئة والناقدة لسياسة الحكومة السعودية، فيما عمد كثيرون إلى نشر صور الشيخ ومواقفه الحرة في زمن الخوف وتعنت الأحكام.وكانت السعودية قد أعدمت رجل دين شيعي يدعى نمر النمر، ما أدى لتفجير الأوضاع بين الأقلية الشيعية في محافظة الشرقية وتحديدا مدينة العوامية من جهة، والأمن السعودية من جهة أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى