الفنانة الجميلة ليلى علوي تنال جائزة “البريق والنجاح” الامريكية

من المقرر ان تحظى النجمة المصرية الجميلة ليلى علوي (55 عاماً) بتكريم خاص يوم الاثنين القادم في “لوس أنجلوس” حيث تُمنح “جائزة البريق والنجاح العربي” من إدارة مجلة “أنيغما” الأميركية في الدورة الثالثة لهذه الجائزة، وقد أبلغت القيمين على هذه التظاهرة بأن قلب والدتها يعاني وضعاً حرجاً ربما أجبرها على تعديل موعد سفرها لتسلم هذا التقدير.
وكانت ليلى علوي قد صرحت مؤخرا بأنها عائدة بزخم كبير ونوعي ومكثف إلى الساحة الفنية بعد غياب فرضته ظروف خاصة وعامة، رافضة فكرة الإعتزال والإنكفاء خلف الأبواب المغلقة، لكنها مع الدراسة المتأنية للمشاريع التي تعرض عليها حرصاً على رصيدها من النجاحات والمحطات للشاشتين والخشبة طوال 40 عاماً من المكابدة في وسط لا يرحم ولا يحابي أبداً، وأكدت على أن مرحلة جديدة مختلفة من حياتها الفنية ستبدأ في المدى المنظور.
“ليلى” التي إعتادت حضور فاعليات معظم دورات مهرجان كان السينمائي الدولي، يعنيها كثيراً ما تقدّمه الصناعات السينمائية في العالم، إنطلاقاً من هوليوود مروراً بأوروبا وصولاً إلى أي بلد قادر على إنتاج أعمال لها قيمتها ووزنها، وهو ما يتوفر عادة في “كان”، وكانت تحضر بصفة فنانة لكنها تمضي جلّ وقتها مع النقاد العرب وكأنهم زملاء مهنة. أما التعاطي من قبلها مع السينما فكان يتم عبر عدة قنوات، فإذا ما أعجبها دور قالت نعم، وإذا وجدت باباً للمساهمة في الإنتاج لم تتردد في وضع نسبة من الميزانية في صندوق خاص للمضي في المشروع قدماً، وإذا شعرت بأن ما يعرض عليها يناسب زميلة لها سمّتها فوراً وإنسحبت.
شركة الإعلانات التي أدارتها طويلاً، كانت نوعاً من التواصل مع السوق الواسعة في مصر، ومحاولة لإيجاد بدائل في مواردها كي لا تضطر يوماً لقبول ما لا يُقنعها من أدوار بحكم الحاجة إلى المال.وهي شكلت لفترة ثلاثية سينمائية مع صديقتيها “إلهام شاهين” و “هالة صدقي”، وتعاونت معهما تمثيلاً وإنتاجاً، لتعلن في أكثر من مناسبة بأن العلاقات السليمة بين الفنانين تثمر دائماً نتائج شفافة ومبهرة. أما جديدها السينمائي فلم تفصح عنه، لأنه بصدد إنجاز النص بعد الإتفاق على التفاصيل كلها بحيث لا يبقى سوى التنفيذ.