“الجزيرة” تتحول الى بوق اعلامي قطري واخواني يفتقر للمهنية والموضوعية
هاجم صحافيون سابقون في قناة الجزيرة إدارة القناة، وقالوا إنها كانت ترسلهم إلى سوريا ومناطق صراع أخرى بهدف تبييض سمعة جماعات مصنفة كتنظيمات إرهابية، والتحول إلى بوق لجماعة الإخوان المسلمين.
وعقد نادي الصحافة الوطني الأميركي ندوة بعنوان “محكمة قناة الجزيرة” في مقر معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى في واشنطن، بالتزامن مع سريان دعوى قضائية رفعها محمد فهمي، الصحفي السابق في القناة الإنكليزية وزملاء له، ضد قناة الجزيرة.
وقال فهمي إن الداعية المثير للجدل يوسف القرضاوي كان يظهر بشكل أسبوعي على قناة الجزيرة من أجل التحريض على العنف, مشيرا الى إن الجزيرة قد حاولت مرارا توظيف أشخاص متهمين بالإرهاب.
وكان يجلس بجوار فهمي الباحث في معهد واشنطن ورئيس منتدى “فكرة” ديفيد بولوك، الذي قال إن “شعبية ومصداقية وقدرة قناة الجزيرة على تغطية الأحداث تضاءلت كثيرا، وهذا يرجع إلى الموقف السلبي من قبل بعض حكومات المنطقة، وفقدان الثقة من قبل المشاهدين”.
وأضاف يقول : أن “الجزيرة قد تحولت إلى ناطق رسمي باسم قطر وجماعات متشددة أخرى، على رأسها جماعة الإخوان المسلمين، ولم تعد نافذة مفتوحة للتحليل وبث الخبر الصحيح”.
وناقشت الندوة ازدواجية قناة الجزيرة، إذ تعمدت القناة نشر مقالات تدعم تنظيم الإخوان المسلمين باللغة العربية، في حين جاء المحتوى أكثر موضوعية وحيادية على موقع القناة الإنكليزية.